كشف نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من القيادات المعروفة في تنظيم القاعدة لقيت حتفها في المواجهات الضارية التي اندلعت بيت وحدات الجيش المرابطة في المنطقة الجنوبية وعناصر تنظيم القاعدة. وانتهت السبت بدحر العناصر الارهابية وفك الحصار عن اللواء 25 ميكا، مؤكدا تمكن قوات الجيش من دك معاقل ومواقع الإرهابيين في مختلف المناطق والوديان والبساتين وأماكن تواجدهم في زنجبار والمناطق والوديان والأحراش المجاورة . وخلال لقائه الأحد برئيس بعثة الإتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونيه دورسو وسفراء المملكة المتحدة جون ويكلس وجمهورية فرنسا جوزيف سلفا وجمهورية ألمانية الاتحادية هولغر غرين ومملكة أسبانيا خافيير هرغيتا غارنيكا قال نائب رئيس الجمهورية ان محافظة ابين باتت مقبرة لتنظيم القاعدة الارهابي وحسب وكالة الانباء اليمنية فقد استعرض هادي المستجدات السياسية والعسكرية خاصة فيما يتعلق بالانتصار الحاسم الذي حققته القوات المسلحة المنضوية في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية وتتويج ذلك بفك الحصار الذي كان مضروبا على اللواء 25 ميكا في محافظة أبين من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي . وقال النائب ان تنظيم القاعدة الإرهابي جمع عناصره من مختلف المحافظات ومن بعض الدول العربية والإسلامية بهدف إعلان إمارة إسلامية في أبين مستغلا الظروف السياسية الراهنة والأزمة التي تعصف باليمن منذ ما يزيد على سبعة أشهر . وتطرق عبدربه منصور هادي إلى الصمود الأسطوري الذي أبداه اللواء 25 ميكا بقيادة المناضل البطل العميد الركن محمد عبدالله الصوملي .. منوها إلى أن ذلك الصمود الطويل مكن من حسن الإعداد والتهيئة اللازمة والتخطيط الدقيق للهجوم على الإرهابيين من مختلف المناطق المحيطة وتضييق الخناق عليهم وإلحاق الهزيمة الساحقة بهم وقتل العشرات وجرح وأسر العشرات . وأكد نائب رئيس الجمهورية أن هذه الهزيمة القاسية التي لحقت بالإرهابيين من تنظيم القاعدة ستجعلهم عاجزين عن أي عمل مستقبلي من هذا القبيل . وعن الخسائر التي لحقت باللواء 25 ميكا لفت النائب الى ان عدد الشهداء بلغ تسعين شهيدا و أكثر من 600 جريح فضلا عن خسائر الألوية التي شاركت في فك الحصار عن اللواء 25 ميكا من شهداء وجرحى ودعا نائب رئيس الجمهورية إلى المساعدة الفاعلة في هذه الحرب الشرسة في إطار المشاركة في محاربة هذه الآفة الخبيثة على أساس أن الإرهاب عدو للجميع وللأمن والاستقرار بدون حدود أو موانع جغرافية أو أخلاقية .