قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك إن العالم دخل منطقة خطر اقتصادي جديدة، وإن عصر التخبط يجب أن ينتهي، ويستبدل بشراكة حقيقية لإخراج الاقتصاد العالمي من كبوته.ونقل موقع سي إن إن عن زوليك قوله: "إذا لم تستطع أوروبا واليابان والولايات المتحدة أيضاً الاضطلاع بمسؤولياتها فإنها ستشهد تدهور أوضاعها وتدهور الاقتصاد العالمي. تيارات خطرة وأضاف "إذا كنا لا نسبق الأحداث، وإذا كنا لا نتكيف مع التغيير، وإذا كنا لا نرتفع عن المدى القصير أو التكتيكات السياسية.. سننجرف في تيارات خطرة." وتابع يقول "إنهم "البلدان الكبرى" سوفوا طويلا في اتخاذ القرارات الصعبة فضاقت الخيارات المتاحة لهم حتى لم يبق الآن إلا بضعة خيارات مؤلمة."الاقتصاد العالمي إلى أسفلوأشار إلى أن "البلدان المتقدمة لا تعالج مشاكلها، وهذا يمكن أن يجر الاقتصاد العالمي إلى أسفل كانت البلدان الأوروبية تقاوم الالتزامات التي جاءت مع العملة الموحدة، وكانت اليابان قاومت الإصلاحات التي من شأنها إعادة تنظيم نموذجها الاقتصادي المتوقف." ومنتصف الشهر الماضي، حذر زوليك من أن العديد من اللاعبين الكبار في الأسواق الرئيسية فقدوا الثقة بالأسواق في الأسابيع الأخيرة، ما دفع الاقتصاد العالمي الهش خطوة أخرى باتجاه منطقة الخطر. أثر عكسي وقال "إن الأحداث التي شهدتها أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية في الأسابيع الأخيرة كان لها أثر عكسي، وقد تكون مؤشراً على مشكلات أكبر مقبلة. وفي وقت سابق أوضح زوليك لشبكة "إيه بي سي" ABC الإخبارية الأسترالية أنه "ما لم يتقدم قادة الدول الاقتصادية الكبرى على تلك المشكلات بأبعادها المختلفة، فإنك سترى انتشاراً للافتقار إلى الثقة." وحذر من أن دولاً من دون ذلك ستكون عرضة لعواصف اقتصادية، وستجد دول، مثل إسبانيا وإيطاليا، نفسها وسط مشكلات كبيرة.