اتهمت وزارة الداخلية اللواء المنشق علي محسن الأحمر وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ومن وصفتها بالقيادات المتطرفة في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" ومليشياتهم المسلحة بمحاولة تفجير الوضع عسكريا في العاصمة صنعاء مشيرة الى سقوط (4) قتلى وإصابة (21) اخرين في قصف بقذائف الهاون على أحياء سكنية ومنازل مواطنين ومعسكرات للجيش . وأعلنت وزارة الداخلية الخميس إصابة (15) من أفراد معسكر حرس الشرف الواقع بشارع الزبيري وإصابة (6) آخرين في قصف بقذائف الهاون على مسكن الشيخ صغير بن عزيز عضو مجلس النواب . وأكد المصدر الأمني التزام وحدات القوات المسلحة وأجهزة الأمن بعدم الرد على هذه الممارسات عملا بتوجيهات عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار, والذي كانت وحدات القوات المسلحة والأمن قد التزمت به منذ اللحظة الأولى لصدوره من جانب واحد . واتهمت الداخلية اللواء علي محسن الأحمر بإغلاق بعض الشوارع في العاصمة صنعاء إغلاقا كاملا ومنها شارع هائل وتحويلها إلى متاريس وضيق على المواطنين الساكنين فيها وأجبر عددا منهم على مغادرة منازلهم بالقوة.. وحسب وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) فقد شدد المصدر على ضرورة التزام المنشقين والمتمردين بقيادة علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار, وحذرهم من مغبة تفجير الوضع عسكريا ودعاهم إلى العودة إلى رشدهم والتوقف عن اعتداءاتهم وخروقاتهم, مؤكدا في ذات الوقت أن القوات المسلحة والأمن لن تسمح لأي كان العبث بأمن الوطن واستقراره ووحدته ومكتسباته ومنجزاته وثوابته الوطنية. وكانت قوات الفرقة والمليشيات القبلية والجماعات المتطرفة المنضوية تحت لوائها وسعت منذ فجر الخميس من هجماتها باتجاه جولة عمران والحصبة وشارع الخمسين وشارع الزبيري.. وقامت بقصف حي مسيك، وكذلك قصفت مستشفى الكويت التعليمي، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من وسط المستشفى الذي يعد ثاني مستشفى عام تقصفه مليشيات المعارضة بعد المستشفى الجمهوري.. كما شملت عمليات القصف الوحشية مبنى وزارة الداخلية والعديد من منازل المواطنين، وقد أسفر عنه سقوط عدد من الضحايا وتشريد مئات العوائل من بيوتها..