قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الاثنين 3/10/2011، إن بلاده ستستمر في ممارسة الضغوط لإسقاط النظام السوري، كما اعتبر أن على إسرائيل تنسيق خطواتها ضد إيران مع دول المنطقة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بانيتا قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في تل أبيب الاثنين، ، إن "المجتمع الدولي والولاياتالمتحدة إتفقا على أنه يتعين على الأسد التحرك جانباً، وسوف نستمر في ممارسة ضغوط على سورية لإسقاط الأسد عن الحكم وتعيين حكومة أكثر مسؤولية". كما تطرق الوزير الأميركي إلى الموضوع الإيراني، وقال إن "أي خطوة إسرائيلية في إيران يجب أن تكون منسقة مع دول المنطقة، وعلينا أن نوضح للإيرانيين أنه إذا أرادوا الانضمام إلى أسرة الشعوب فإنه لا يمكنهم الاستمرار في البرنامج الدولي وتمويل الإرهاب". وأفادت صحيفة (هآرتس) اليوم، أن زيارة بانيتا إلى إسرائيل هدفها إجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين حول إيران، وعلى ما يبدو أن المسؤول الأميركي سيبلغ حكومة إسرائيل بأن الولاياتالمتحدة ما زالت تعارض شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأكدت (هآرتس) على وجود "خلاف شديد" بين باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الطريقة المناسبة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.