أكدت مصادر إعلامية أن سعوديون يستخدمون زوجاتهم للحصول على المخدر، في الوقت الذي تؤكد تقارير المختصين في مكافحة الإدمان لدى النساء في السعودية تحديداً، أنه حتى وقت قريب كان الإعلان عن أرقام تخص النساء من "المسكوت عنه"، وهو ما تم كسره مؤخراً بعد تنامي وصول المخدرات إلى المرأة، ووقوعها في الإدمان، حيث أصبح الزوج أو الأخ أو الصديق المدمن يقف وراء إدمان المرأة، كما يستغلها للحصول على المخدر بأساليب منها سهولة حركتها ب"العباءة". بالإضافة إلى ذلك، فإن كثيراً من أسر المتعاطيات تعتبر إدمان بناتهن "قلة أدب"، وتعالج هذه المشكلة على هذا الأساس، وترى فيه هذه الأسر أنه من "العار"، بل وتفضل بعضها إصابة بناتهن بفيروس الكبد على التعاطي. وفيما أكدت د. منى الصواف لقناة العربية أن "المرأة تختلف جوهرياً في دوافع تعاطيها للمخدرات عن الرجل"، حذرت من أن "أكبر أسباب وقوع المرأة في التعاطي هو الزوج أو الأخ أو الصديق المدمن، الذي قد يستغلها أبشع استغلال للحصول على المخدر، ومن ذلك استغلالها جنسياً واستخدام سهولة حركتها بالعباءة". وكشفت د. الصواف عن عدد من الحقائق التي تؤكد أن المرأة السعودية بدأت نسب تعاطيها للتدخين تفوق الرجل ضمن النسب العامة للتعاطي في السعودية، فيما قاربت على مساواته في نسب تعاطي الكحول.