نفت الإعلامية السورية زينة يازجي ماتردد من أنباء أنّها لم تقدم استقالتها من "العربية" بل كان ذلك مجرد اتفاق مع إدارة المحطة، واقتضى بأن تعلن القناة استقالة المذيعة "ظاهرياً"، فيما تمتنع هي بدورها عن الإدلاء بأي تعليق على نبأ استقالتها عبر أي وسيلة إعلامية، وأنها ما زالت تتقاضى راتبها الشهري حتى اليوم. زينة يازجي أكدت بحسب ما نقل موقع دنيا الوطن عدم وجود أي علاقة لها بالمحطة، مضيفةً أنّها تستعدّ حالياً لتقديم برنامج على قناة أخرى، وقالت: "أريد أن أشارك الجميع التأكيد على أنّه لم تعد لي صلة ب"العربية" و لا "إم. بي. سي" وأنّني في صدد الإعداد لبرنامج كبير على محطة أخرى، وأرجو من المحبين أن يتمنوا لي التوفيق وأن أكون على مستوى توقعاتهم ودعمهم المستمر في رسالتي الإعلامية التي تنظر دوماً إلى الأمام نحو الأفضل، الأفضل الذي أرجوه وأتمناه للجميع، شكراً لكم ولتكن الحقيقة دوماً هدفنا والمحبة جامعتنا".
وكان قد تردد أنّ القناة التي ستطل عليها زينة هي "دبي"، إلا أنّها ترفض التصريح عن اسم المحطة حتى الآن. وكانت زينة يازجي اكدت استقالتها من قناة العربية معتذرة عن عدم قدرتها على الاستمرار بالعمل في القناة بسبب ما تتعرض له سورية. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا": "إن ما يتعرض له بلدي سورية من ظروف دفعني الى عدم الاستمرار بالعمل في قناة العربية". وكان الفنان السوري عابد فهد زوج الإعلامية زينة أكد في تصريحات صحفية استقالة زوجته احتجاجاً على موقف القناة تجاه الأحداث في سورية، لافتاً إلى القناة قبلت استقالتها. والجدير بالذكر أن زينة يازجي عملت في التلفزيون السوري قبل عملها في قناة العربية.