أشارت التقارير الواردة من البحرين الجمعة 25/11/2011إلى استمرار أعمال العنف في المملكة، رغم وعود الملك حمد بن عيسى آل خليفة بضمان عدم ارتكاب قوات الأمن اي انتهاكات في حق المعارضين. وقال ناشط في المنامة، حسبما ذكر موقع "بي بي سي" إن الشرطة أطلقت قنابل مسيلة للدموع ورصاصاً مطاطياً خلال جنازة رجل تتهم بالسلطات بقتله في اليوم السابق. وتقول الشرطة إن الرجل قضى في حادث سير وأن "تظاهرة غير مرخص لها" تخللت الجنازة، واتهم تقرير القوات الأمنية باستخدام مفرط للقوة في وقت سابق من هذا العام. وتناول التقرير المستقل الفترة بين شباط وآذار، وتعهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أثره بالإصلاح تجنباً لتكرار حصول انتهاكات من قبل القوات الأمنية. والناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه والمختبئ من الملاحقات، قال ل"بي بي سي" انه واحد من عدة آلاف حضروزا جنازة عبدالماضي خابهم في بلدة علي التي يقطنها شيعة. إلا أن وزارة الداخلية البحرينية قالت ل"بي بي سي" في بيان ان "حوالى 500 شخص شاركوا في التظاهرة الغير مرخص لها بعد مراسم الجنازة في علي. وقد سد المتظاهرون الشوارع واستخدموا قنابل مولوتوف والحجارة، مما دفع الشرطة الى التدخل". وأشار البيان إلى أن الرجل القتيل "قضى بسبب قيادة بسرعة فائقة على طريق سريع، حيث فقد السيطرة على السيارة لدى بلوغها منعطفاً"، لكن الناشط قال إن القتيل البالغ من العمر 43 عاماً حوصر من قبل سيارات قوات الأمن التي اتهمها بالتسبب في مقتله. وقال إن الجنازة لم تتحول إلى مسيرة، وان المشيعين كانوا في المقبرة يدفنون الميت حين حضرت القوات الأمنية وفتحت عليهم النار.