قالت مصادر مطلعة في الحراك الجنوبي إن قيادات جنوبية معارضة في الخارج تدخلت لإفشال الإجماع الجنوبي بشان توحيد احتفالات الحراك ب الذكرى ال 44 للاستقلال الوطني الذي اجمع على إن تتم في الشارع العام من جولة مصنع الغزل والنسيج إلى جولة كالتكس صباح يوم الأربعاء القادم . ونقلت براقش نت عن المصادر ذاتها إن نشطا من المجلس الأعلى للحراك والمجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب ومنهم البيشي وصالح يحيى وعبد الحميد شكري تراجعوا في مواقفهم التي أيدت الإجماع الجنوبي على إن يتم الاحتفال بالمنصورة كما في الاجتماع الذي حضروه السبت الماضي بقاعة التاج بالمنصورة. وتراجعوا بعد تدخل البيض وقيادات الخارج وإرسال لهم 300 ألف دولار بحسب إفادة احد النشطاء للموقع لإجهاض الاصطفاف الجنوبي وتغيير مكان الاحتفال إلى مدينتي المعلا والشيخ عثمان . فيما أكدت مصادر أخرى إن اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها للاحتفالات ب 30 نوفمبر برئاسة النوبة وعضوية معظم فصائل الحراك استكملت ترتيباتها لإقامة الاحتفالات صباح الأربعاء في الشارع العام بالمنصورة من جولة مصنع الغزل إلى جولة كالتكتس بالمنصورة على ضوء ماخر جبه الإجماع الجنوبي لتوحيد مكان الاحتفال. ويأتي هذا التدخل بعد إن نجح العميد ناصر علي النوبة رئيس ما يعرف بالهيئة الوطنية العليا للاستقلال في جمع فصائل الحراك الجنوبي يوم السبت الماضي في قاعة التاج بالمنصورةبعدن في اجتماع حضره كافة فصائل الحراك بما فيها المجلس الوطني للحراك الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك الجنوبي , وقالت مصادر حضرت الاجتماع في تصريح ل "براقش نت" ان فصائل الحراك اجتمعت كاملة ولأول مرة منذ أربع سنوات وأقرت على ان يكون الاحتفال حاشد ب 30نوفمبر في مدينة المنصورةبعدن , وأشارت المصادر ان الاجتماع اقر تشكيل لجنة للتنسيق بين مكونات الحراك للاندماج في مكون واحد يطالب بالاستقلال والانفصال عن شمال اليمن .