عادت أجواء الهلع لتجثم على صدور اليمنيين في طول البلاد وعرضها بعد أن إجتاحت فوضى عمليات الاجتثاث الانتقامي للمؤتمريين مؤسسات الدولة، وامتدت الى الجمعيات والمستشفيات واقتحمت حتى الفصول الدراسية لمدارس البنات، في كبرى الحملات الانتقامية التي يقودها الاخوان المسلمين، والتي بدات تتسع لتشمل المستقلين ممن رفضوا الانضمام لساحات الاعتصامات. الفوضى التي دشنها الاخوان المسلمين بدء بالادارات العامة لوزارة الداخلية ت ليصيبوا الجهاز الأول في الدولة المعني بحفظ النظام والقانون بمقتل- سرعان ما امتدت كالنار في الهشيم لتلتهم دوائر ومؤسسات جميع الوزارات الخاضعة لقيادة أحزاب المشترك وحلفائها، بعمليات اجتثاث منظمة لرؤوس قيادة تلك المؤسسات ومعاونيهم، فيما اتخذت في الوزارات الخاضعة لقيادة المؤتمر وحلفائه شكلاً آخر يقوم في اغلبه على تفجير الاضطرابات والاعتصامات بقصد شل أدائها الوظيفي في ظل عدم امتلاك الاخوان لارادة صنع القرار في فرض عملية التغيير. وفيما دشن الاخوان المسلمين يومي الاربعاء والخميس حملات الاجتثاث في مدارس البنين فأنهم دشنوها يوم أمس السبت في مدارس البنات حيث شهدت مئات المدارس فوضى عارمه من الاعتداءات على مديرات المدارس والمدرسات بالضرب والالفاظ السوقيه البذيئه وشوهدت الطالبات الاصلاحيات بمواكب تهريج يلاحقن وكيله احدى الثانويات بأمانه العاصمه بصوره منافيه لقيم وأخلاق المجتمع اليمني أستنكرها كل من رأها وت}كد مصادر نبأنيوز في الميدان أن هذه الحملات تسير وفق برنامج مخطط سلفا من قبل قياده حزب الاصلاح اللذين يقومون بنشر قواعدهم التنظيميه لتشكيل حشد أمام اي مؤسسه يعتزمون أجتثاث قيادتها . كما تؤكد المصادر أن قياده لااصلاح بتعز قامت أمس بتوزيع ملابس عسكريه على أكثر اربعين شخصا من قواعدها الشبابيه والدفع بهم بمسيره نحو أداره الامن في محاوله لطرد مديرها عبدالله قيران منتجلين صفات رجال أمن مشيرا الى أن الشي نفسه هو الذي يحدث حاليا في جميع المؤسسات ونوهت أن أنتهاكات واسعه تجري في كل مكان بحق من يتم أستهدافهم ، وأن مشاعر الخوف والقلق من الغوغائيه الاخوانيه تعم أرجاء البلاد في وقت تفادت أجهزه الامن التدخل بأعتبار ذلك أحد أشكال الاحتجاجات السلميه الذي لايحق لاجهزتها قمعها طبقا لماافاد به احد المسؤولين الامنيين.