كشفت مصادر ديبلوماسية غربية ل"نبأ نيوز" عن قرار لوزارة دفاع الولاياتالمتحدة "البنتاغون" صدر هذا الأسبوع ببدء قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية بشن الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن من إحدى البوارج الحربية الأمريكية المرابطة في خليج عدن. وأفادت المصادر: أن البنتاغون أوكل لإحدى بوارجه الحربية المرسلة من قاعدة "دييغو غارسيا" بالمحيط الهندي إلى خليج عدن مهام حربية تتعلق بمواجهة النفوذ المتنامي لتنظيم القاعدة في اليمن، وتتولى إلى جانب العمليات الحربية مهام استخبارية لرصد تحركات عناصر التنظيم وتعقب قياداته. وأكدت المصادر ل"نبأ نيوز" أن البارجة الحربية دخلت الحرب مع القاعدة اعتباراً من فجر يوم أمس الثلاثاء بشن هجوم صاروخي على موكب يضم قيادات بارزة للقاعدة بمنطقة "المنياسة" الواقعة بين مدريتي لودر ومودية من محافظة أبين. وفيما اشارت المصادر إلى استخدام البارجة المذكورة صواريخ "كروز" في ضرب الموكب المؤلف من أربع مركبات، فإنها نفت مشاركة طائرات أمريكية بغير طيار في الهجوم الذي أودى بحياة أحد أبرز قيادات القاعدة والعقل المدبر لتفجير المدمرة الامريكية (كول) وناقلة النفط الفرنسية (ليمبردج) وهو عبد المنعم الفحطاني إلى جانب نحو 11 شخصية ارهابية خطيرة. وكانت الباحثة الألمانية "ساندرا إيفانس" أوردت يوم 19 يناير 2012م في مقال خاص ب"نبأ نيوز" بعنوان (هل سينجو صالح من فخ معارضيه) معلومات عن وصول البارجة الحربية المذكورة مؤكدة أنها قدمت لضرب تنظيم القاعدة. وقالت "إيفانس": (قبل يومين من هبوط طائرة مبعوث الاممالمتحدة في مطار صنعاء الدولي، دفع البنتاغون بإحدى بوارجه الحربية في قاعدة "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي باتجاه خليج عدن..) وأضافت: (كان ذلك سيفهم كتهديد لأطراف الأزمة اليمنية، أو في ضوء تقرير متزامن بثه موقع "المارينز" عن تزايد أعمال القرصنة البحرية، لولا معلومات كشفها السيناتور "جون ماكين" عن زيارات سرية إلى صنعاء قام بها قائد قوات مكافحة الارهاب الأمريكية المرابطة في "جيبوتي" وتلميحه إلى "وجبة دسمة" تطبخها واشنطن مع أطراف يمنية "متعاونة" تتعلق بملف تنظيم القاعدة في اليمن). للاطلاع على بقية التفاصيل .. انقر هنا..