يعرض موقع «ميني كليب» لعبة مجانيّة «للتحميل» اسمها بوش رويال رامبيج Bush Royal Rampage يقوم فيها الرئيس الأميركيّ جورج بوش والملكة البريطانيّة إليزابيث بحماية شوارع مدينة لندن شخصيّا من الإرهابيين الذين يعترضون موكب الملكة أثناء زيارة بوش لها لجمع الأصوات العالميّة والدعم للقوات الأميركيّة التي تخوض الحروب بعيدا عن بلادها، حيث يقوم بوش بحمل أسلحة وذخيرة حيّة ليقتل الإرهابيين المقنعين، والذين يحتجز بعضهم الأسرى، وليريهم من هو سيّد العالم الحرّ. ويقوم الرئيس بوش بحماية الملكة أثناء تبادل إطلاق النيران. وفي خضم هذه المعركة، يقوم أحد الإرهابيين بإطلاق الرصاص بالخطأ على تاج الملكة، فيسقط التاج على الأرض، الأمر الذي يغضب الملكة كثيرا، لتقوم هي الأخرى بحمل الأسلحة وإطلاق النار على الإرهابيين. الإرهابيون عازمون على تحطيم الديمقراطيّة في لندن، ولكن لحسن حظّ المدينة فإنّ القادة موجودون للحماية. وفي كلّ مشهد، يمكن أن يكون قائد الإرهابيين مختبئا في مكان ما، وإن عثر اللاعب عليه وقتله، فإنّه سيحصل على 10 آلاف نقطة كهدية قيّمة. ويمكن مشاهدة معالم كثيرة من معالم لندن مثل الحرس الملكيّ الذي يقوم بالتصفيق حينما يقوم الرئيس أو الملكة بقتل جميع الإرهابيين في المشهد، او الحافلات الحمراء المشهورة التي قد يختبئ بعض الإرهابيين فيها أو التكسي الأسود أو الهواتف العموميّة الحمراء. وإن أخطأ اللاعب وأصاب بضع رهائن فإنّ اللعبة ستنتهي بالفشل. ويمكن سماع صوت الرئيس وهو يطلق صيحات رعاة البقر أثناء إطلاقه النار على الإرهابيين أو إطلاق عبارات مثل «لا يمكن قهري». ويمكن أيضا سماع الإرهابيين يقولون عبارات مثل «فلنصيب بوش» باللغة الإنجليزيّة ولكن بلهجة غريبة، للدلالة على أنّ الإرهابيين ليسوا من الشعب الإنجليزيّ أو الأميركيّ. اللعبة تحتوي على بضعة أسلحة والتي يجب على اللاعب إعادة تعبئة ذخيرتها حينما تفرغ الذخيرة الموجودة فيها. ويمكن أيضا للاعب أن يختبئ وراء السيارات للحماية وأن يتحرك إلى اليمين أو اليسار أو أن ينزل قريبا من الأرض ليحتمي من الرصاص. اللعبة تنتهي حينما يصاب بوش أو الملكة بعدد معيّن من العيارات الناريّة. اللعبة مضحكة وممتعة، وهي تعبر عن رأي مبرمجها في سياسة الرئيس والملكة. اللعبة مبرمجة بتقنية فلاش Flash التي يمكن تشغيلها على أيّ كومبيوتر يحتوي على متصفح إنترنت، وحتى بعض مشغلات الموسيقى المحمولة (مثل مشغل آي ريفر كليكس iRiver Clix). حجم الملف صغير (2.7 ميغابايت) وبالتالي يمكن تحميله في دقائق معدودة. اللعبة تطلب من اللاعب أن يكون عمره 14 سنة أو أكثر، نظرا للعنف الموجود فيها. ويمكن اختيار عدّة مستويات صعوبة في اللعبة إن أراد اللاعب. الجدير ذكره أنّ هذه اللعبة ليست الأولى التي يكون فيها الرئيس الأميركيّ بطلا (وغالبا ما يكون فيها بطلا فاشلا)، فهنالك ألعاب أخرى (بتقنية فلاش أيضا) مثل Bush Shoot Out التي يساعد فيها الرئيس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قائد الجيش في الحرب على الإرهاب، حيث يوضع الرئيس في البيت الأبيض ويجب عليه قتل أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين اخترقوا المكان. وهنالك أيضا لعبة قتال بين بوش وجون كيري، وأخرى يقوم فيها الرئيس بلعب التمارين السويديّة Aerobics حسب اختيار اللاعب. * مواقع تحميل بعض الألعاب *http://miniclip.com/bushrr.htm *http://www.arcadepod.com/games/play.php?id=bushroyalrampag * http://demonews.com/download-672.html * http://www.kerrysucks.com/modules.php?name=News&file=article&sid=5 *http://freezone.ssan.com/cgi-bin/jump.cgi?Detailed=1276445 * http://freezone.ssan.com/Detailed/Games/Political_Fun/Bush_vs_Kerry_1279223.html *http://freezone.ssan.com/cgi-bin/jump.cgi?Detailed=1279202 * http://freezone.ssan.com/Detailed/Games/Political_Fun/Bush_Aerobics_1276439.html ش.أ