قال باحثون أمريكيون إن المرأة التي تتعرض للعنف قبل وخلال فترة الحمل يمكن أن تعاني من مشاكل صحية خطيرة في ما بعد. وأشار الباحث جاي سلفرمان والفريق الطبي التابع له في مدرسة الصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد إلي أن العنف المنزلي يزيد من احتمال ولادة المرأة قبل الأوان أطفالا صغار الحجم قد تستدعي حالتهم الصحية إدخالهم بشكل عاجل إلي قسم العناية المركزة. وقال سلفرمان إن النساء اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة خلال هذه الفترة تزداد نسبة إصابتهن بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والنزيف المهبلي والتهابات الكلي و المجاري البولية وعوارض مثل الكآبة والشعور بالغثيان بنسبة تتراوح ما بين 40 و 60 في المائة. وأشارت الدراسة التي أعدها سلفرمان وعاونته فيها الاخصائية أنتيا راج إلي أن النساء اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة معرضات بنسبة 73 في المائة للولادة قبل انقضاء شهور الحمل كاملة. وأضافت إن الاطفال الذين يلدن لأمهات يتعرض لسوء المعاملة قبل الحمل وبعده يولدون قليلي الوزن وصغار الحجم. وخلصت الدراسة الي هذه النتيجة بعد الاطلاع علي أحوال أكثر من 811 امرأة وضعن اطفالا خلال الفترة من 2000 إلي 2003.