أفادت مصادر مطلعة في محافظة البيضاء بأن هناك تحركات مريبة لعناصر تنظيم القاعدة في إطار خطوات يعتقد بأنها استعدادات من قبل التنظيم (الإرهابي) لإستعادة السيطرة على مدينة رداع ومهاجمة أهداف حكومية ومقار أمنية ومواقع عسكرية وإعادة التمركز في المدينة التي تقع (جنوب غربي اليمن). وكشفت المصادر المحلية عن توافد العشرات من العناصر الإرهابية من خارج المحافظة وانضمامها لأحد المعسكرات التابعة لما يعرف ب (أنصار الشريعة) والواقعة في منطقة المناسح (بمديرية رداع) ،
وذكر البيضاء برس بأن هذه التحركات جاءت متزامنة مع أنباء عن دعم قدم مؤخرا للجماعات الإرهابية من قبل قائد الفرقة الأولى مدرع على شكل أسلحة وعتاد بعد الضربات المتكررة التي تعرض لها التنظيم والتي حدت من إمكانياته ومنها الغارة الجوية على أحد معسكراته في منطقة "المخنق" ضواحي مدينة البيضاء .
في هذه الأثناء قال مصدر امني في محافظة الضالع إن أجهزة الأمن بالمحافظة ضبطت يوم أمس كمية كبيرة من الأسلحة كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء وتتكون من 21 قذيفة بي 10 ، 16 قنبلة يدوية نوع روسي ، 1300 طلقة رشاش 120 / 23 ، معدل و5 آليات كلاشنكوف، إضافة إلى بندقية قديمة نوع ( كنده )..
وأضاف المصدر إن نقطة نقيل الشيم التابعة لشرطة النجدة عثرت على كمية من الأسلحة والذخائر على متن سيارة كرسيدا تحمل لوحة معدنية سعودية كانت في طريقها من قعطبة باتجاه منطقة رداع في محافظة البيضاء . وأوضح المصدر أن الشخص الذي يستقل السيارة من أبناء منطقة الرياشية مديرية رداع كان يرافقه ابن له في الخامسة من العمر وكمية من الفرش والبطانيات كنوع من التمويه على النقاط الأمنية ، مشيرة إلى انه رفض الإفصاح عن أي معلومة عن الجهة التي كانت الأسلحة تتجه إليها، والجهة التي تسلمها منها باستثناء أنه مجرد "سائق" فحسب- بحسب المصدر.