بعد أن قضي أحدالمراهقين (16 عاما) ليلة تمتع فيها بالسهر والاحتفال جلس ليستريح بين قضبان القطارات ولكن بعد فترة غلبه النوم لدرجة أنه لم يشعر بالقطار السريع الذي مر فوقه. وطبقا لما أعلنته مصادر الشرطة الالمانية أمس فقد كان المراهق يعبر السكة الحديد في طريقه إلي منزله عندما أحس بالتعب فجأة وصنع لنفسه سريرا بين القضبان وراح في نوم عميق لدرجة أن القطار الذي مر فوقه لم ينجح في إيقاظه. وكان سائق القطار قد أبلغ الشرطة عقب الواقعة وعندما وصل رجال الانقاذ لموقع الحادث أصيبوا بالدهشة البالغة لانهم كانوا يعتقدون أنهم سيجدون جثة ولكنهم فوجئوا بشخص ينام في سلام وكأن شيئا لم يكن. وتعليقا علي الواقعة قال متحدث باسم الشرطة: "يمكن للمراهق الاحتفال بعيد ميلاده للمرة الثانية". وأضاف المتحدث أن الشرطة أوصلت المراهق الذي لم يصب بأي خدش إلي والديه كما أكد أن اختبار قياس نسبة الكحول في الدم الذي تم إجراؤه أثبت أن الشاب لم يكن في حالة سكر.