أعلن اللواء (المنشق) علي محسن _ قائد الفرقة الأولى "مدرع" رفضه أي قرار جمهوري ينص على إقالته من منصبة وخاطب عدد من ضباطه المقربين منه في لقاءه جمعه بهم مساء أمس الاثنين ( لن أسلم الفرقة وقيادة المنطقة الشمالية إلا على رقبتي) . وبحسب مصادر خاصة في قيادة الفرقة : فقد عبر عدد من كبار ضباط الفرقة ومساعدي على محسن خشيتهم مما يتداول حول قرار وشيك يقضي بإقالة الأحمر من منصبه ، لكن علي محسن الأحمر حاول تطمينهم بأنه يعرف كيف يحمي نفسه جيدا ، مضيفا في ذات السياق : أنه وحتى وان صدر قرار بالإقالة فإنه لن يسلم ولن ينفذ لأن قرار إقالته ليس بيد الرئيس عبدربه منصور ولا بيد أحد غيره وإنما بيد الشباب "شباب الثورة" . وكان المدعو عسكر زعيل _ الضابط المقرب من علي محسن الأحمر ، قد أجاب في برنامج حواري على قناة العربية على سؤال للمذيع حول سبب استبعاد علي محسن من القرارات العسكرية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بإجراء عدد من التنقلات في المؤسسة العسكرية بالقول : علي محسن الأحمر وقف مع الشعب ولم يعد ملك نفسه بل ملك الشعب. وتأتي هذه التصريحات بعد معلومات كشفت عنها مصادر مطلعة تحدثت عن تسوية تم التوصل إليها لتجاوز الأزمة الناتجة عن القرارات الجمهورية بإجراء عدد من التنقلات داخل المؤسسة العسكرية والتي وصفها المؤتمر الشعبي العام ب " القرارات التي تخدم طرفا واحدا" . وأفادت المصادر بأن حركة التغييرات ستنص على فصل الفرقة الأولى "مدرع" عن المنطقة الشمالية الغربية وتعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائدا للمنطقة "الشمالية _ الغربية" ، ودمج معسكر الفرقة باللواء 310 مدرع وتعيين اللواء الركن الظاهري الشدادي قائد للواء . وبحسب مصادر فإنه سيتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن روزنامة من القرارات التي تعيد التوازن للقرارات التي تم اتخاذها الجمعة الماضية ، وستنص تلك القرارات على تعيين اللواء علي محسن الأحمر مستشارا لوزير الدفاع لشئون التسليح العسكري.