أكد السيد بيين قيدوجارسيا – السفير الكوبي بصنعاء- خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمنزله بحضور وسائل إعلام مختلفة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لقيام الثورة الكوبية الكبرى : أن الولاياتالمتحدة بقيادة الرئيس بوش والحكومات المتعاقبة تواصل تصدير سياساتها العدوانية مخلفة أضرارا جسيمة بالرفاهية المادية والنفسية والروحية للشعب الكوبي وذلك بفرضها عقبات حادة وشديدة على نموه الاقتصادي والثقافي والاجتماعي. وأشار إلى أن ستة من بين كل عشرة كوبيين قد تولدوا وعاشوا في ظل نظام العقوبات مع ترافق ذلك باعتداءات عسكرية وحرب بيولوجية ونشاطات إرهابية ومحاولات لاغتيال القادة الرئيسيين وتشجيع الهجرة غير الشرعية وغيرها من الأعمال العدائية التي شجعتها ومولتها عدة إدارات أمريكية ، داعيا في ختام المؤتمر الصحافي كافة الدول وقوى السلام للضغط على الإدارة الأمريكية بفك الحصار على الشعب الكوبي ليعيش بحرية وسلام. وكان السفير الكوبي بصنعاء قال أن الثورة الكوبية غيرت مجرى الأحداث على كافة المستويات على تراب كوبا بقيادة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو ، ومنذ تلك اللحظة يواجه الشعب الكوبي الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وهي سياسة عدائية من أقسى السياسات التي خضع لها شعب كان على مدار تاريخ الحضارة البشرية وأكثرها انعداما للإنسانية وأطولها مدة زمنية . ومنذ انطلاق الثورة الكوبية وتحقيق انتصاراتها حول شعب كوبا استمتاعه بحقه بحرية تقرير مصيره إلى واقع مع سحقه للأسس النظام الاستعماري الجديد الذي كانت الولاياتالمتحدة تقيمه في الجزيرة، فرضت سلطات القوة العظمى في الشمال عقوبات اقتصادية مختلفة على كوبا لغاية معلنة هي التسبب بالجوع واليأس والإطاحة بالحكومة.