أثار قرار يقضي بإجبار ممثلي الأفلام الإباحية ارتداء الواقيات أثناء قيامهم بتصوير الأفلام الجنسية، غضب العديد من العاملين في أوساط هذا المجال من الأفلام والذين هددوا بنقل مواقع التصوير إلى مناطق أخرى احتجاجا على هذا التوجه الرسمي. وتأتي هذه الخطوة برعاية مؤسسة رعاية مرض نقص المناعة المكتسب أو ما يعرف ب "الأيدز،" على خلفية التخوفات من انتشار هذا المرض بين الممثلين بالإضافة بنسب عالية بالإضافة إلى عمليات الترويج التي تقوم بها هذه الأفلام للممارسة الجنس دون استخدام سبل الوقاية. ونقل تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة ل CNN رد صانعي الأفلام الإباحية أن مثل هذا القرار سيلحق الأضرار بقطاع الأفلام الإباحية بشكل عام، حيث أن المهتمين بالأفلام الجنسية لن يقدموا على شراء الأفلام التي يرتدي فيها الممثلون واقيات ذكرية. وجاء في التقرير تأكيدات صانعي الأفلام الإباحية أن هناك إجراءات عديدة يتم من خلالها الحيلولة دون الإصابة بهذا المرض في مقدمتها الفحوص الدورية للممثلين والتي تجري كل 28 يوما. ويشار إلى أن صناعة الأفلام الإباحية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تقدر قيمتها بمليار دولار وتوظف نحو عشرة آلاف شخص، الأمر الذي قد يهدد العديد من العاملين في هذا القطاع في حال قرر صانعوا هذه الأفلام اللجوء إلى دول أخرى لإنتاج أفلامهم. ويذكر أن هذا القرار الصادر في التاسع من الشهر الجاري، سيدخل حيز التنفيذ خلال 90 يوما من صدوره، حيث سيتم العمل على مراقبة هذه الأفلام وتسجيل أي مخالفات تحدث من قبل المنتجين أو الممثلين ورفعها للجهات المختصة.