أعرب الرئيس علي عبد الله صالح عن استيائه البالغ من العدوان الإسرائيلي وقتل الطفل العربي، والمرأة العربية، مؤكداً أن الصراع لم يعد عربي- إسرائيلي وإنما فلسطيني – إسرائيلي. وأوضح رئيس الجمهورية في تصريح بثته قناة "العربية" مساء اليوم: أن العرب "مش" طرف في الصراع وعليه "هو صراع عربي- إسرائيلي في حقيقة الأمر، لكن أصبح صراع فلسطيني – إسرائيلي في غياب التضامن العربي"، مستدركاً: "لو لكن كان التضامن العربي موجود، وتفعيل لدور الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك، لما تحدت إسرائيل هذه القرارات، وتتحدى أيضا الدول العربية التي لها علاقة معها". وطالب بعقد عقد قمة عاجلة لبحث النقاط فصلها ب" ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ما يحدث في الجنوب اللبناني، الأوضاع في الصومال، التصفيات بالهوية فيما هو حاصل في العراق". وكانت اليمن تقدمت بطلب للجامعة العربية بعقد قمة عربية طارئة، كما أجرى الرئيس صالح مساء أمس اتصالات مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة العربية طالبه فيها الى الدعوة لعقد قمة عربية طارئة وعاجلة لبحث التطورات الأخيرة على الساحة العربية. وفي أول تصريح رسمي للجامعة العربية أكد السيد عمرو موسى- الأمين العام للجامعة العربية- على خطورة الوضع في لبنان والأراضي المحتلة كما انتقد موقف مجلس الأمن مؤكداً أنه كان عليه اتخاذ خطوات جادة منذ بداية التصعيد. وأشار الأمين العام إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ سيكون صباح يوم السبت وسيناقش إيجاد حل لهذا ، فيما نوه إلى أن اجتماع القمة قد يتأخر بضع أيام.