أكد فوج سياحي ايطالي مؤلف من (15) سائحاً أنهم يستمتعون بأوقاتهم في اليمن ، ومطمئنون على رفاقهم المختطفين في شبوة معللين ذلك بأن ظاهرة الاختطاف ليست بالعمل الإرهابي وإنما مجرد خلافات بين بعض القبائل والسلطة المركزية ، مؤكدين على لسان رئيسة فوج وكالة السفريات الإيطالية المستقلة بأنهم يتجولون بحرية مطلقة، ولا تخيفهم ظاهرة حمل السلاح في المناطق التي يرتادونها. وذكرت (آنا كافالوتو) على هامش لقائها ب "نبأ نيوز" : أن الوكالة الايطالية تسير رحلات إلى اليمن على مدار السنة لأنها بلد لطيف وفيه الكثير من الإثارة ، أما بشأن مسألة اختطاف السياح فإن المشكلة لا تتعدى عن كونها مجرد خلافات محدودة بين بعض القبائل والسلطة المركزية ، ونعتقد لو أن السلطة تفاهمت مع القبائل ، وتفهمت كيفية التعامل معها فأنه لن تكون هناك مشكلة في المستقبل. وحول فيما إذا كانت تعتبر الاختطاف عملاً إرهابياً، قالت: أنها مسألة مختلفة تماماً عن الإرهاب ولا مقارنة بين الحالتين ، وأنا أختلف مع بعض وسائل الإعلام ، وأولئك الذين يقولون أن هناك مشكلة إرهابية في اليمن لأن هؤلاء القبائل يستخدمون هذا الأسلوب ليس للإضرار بمن يختطفوهم ، وإنما لأجل المقايضة مع السلطة. من جهتها قالت (باولا نيجرو) – من مدينة فينيسيا- ل"نبأنيوز" : اليمن بلد جميل ، وساحر ، ونحن نبقى في الأسواق حتى ساعة متأخرة من الليل نتمشى ، ونتسوق ، ونتزاور ، ونلتقط بعض الصور دون أن يقلقنا شيء، لأن الشعب اليمني طيب ، وطوال تجوالنا لم يحدث أن تعرضنا للحرشة الجنسية من أحد ، أو النشل ، أو حتى الاحتكاك من قبل شخص ما ، منوهة الى أنها لم حذرة من التقاط صور للنساء احتراماً لعادات الشعب اليمني. لكن (نيجرو) انتقدت ظاهرة عمل المرأة الشاق في المناطق الشمالية التي زارتها ، وقالت : دائماً النساء يعملن فيما الرجال جالسون ، فهن يجلبن الماء من أماكن بعيدة ، ويعملن كل شيء وهذا عيب ، فليس من الذوق أن يتفرج الرجال على نسائهم وهن يعملن وهم جالسون. وعبر العديد من أفراد الفوج عن سعادتهم لما يتلقونه من خدمات أينما ذهبوا ، ومن حسن استقبال وضيافة اليمنيين لهم.