دعا العقيد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس اللجنة الشعبية اليمنية لنصرة المقاومة- إلى تنمية روح المحبة والسلام لدى الأطفال، وغرس المفاهيم الوطنية النبيلة في نفوسهم خلافاً للثقافة "البشعة" التي ينميها الكيان الصهيوني عند أطفال إسرائيل. وقال العقيد يحيى في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": أننا نغرس مفاهيم الحب والسلام لدى أبنائنا على عكس ما يغرسه الكيان الصهيوني من مفاهيم الحرب والتدمير والقتل، ملفتاً النظر إلى الصور التي تم نشرها والتي تؤكد أنهم يقومون بإرسال أطفالهم إلى مواقع الاشتباك، ويطلبوا منهم التوقيع على الصواريخ التي ستهدم البيوت على رؤوس ساكنيها – وبينهم أطفال! وأبدى العقيد يحيى إنزعاجاً مؤلماً من مشهد الأطفال الإسرائيليين وهم يكتبوا علة القذائف "من أطفال إسرائيل إلى أطفال لبنان"، واصفاً ذلك بأنها "هدية بشعة مثل بشاعة مرسليها"! وأشار إلى أن فكرة إقامة "خيمة المقاومة" جاءت لأهداف كثيرة منها نشر ثقافة المقاومة، وغرس المفاهيم الوطنية والقومية لدى أبناء الشعب، وإشراك مختلف فئات المجتمع – بما فيها الأطفال- في هذه الفعاليات سواء بالتبرع أو الرسم، والتعبير بالشعر، والمسرح، والغناء والأنشودة ؛ وهي كلها تصب في غرس مفاهيم وطنية نبيلة لدى الطفل اليمني. جدير بالذكر أن بنات العقيد يحيى الثلاثة (سمر، وسحر، وفاطمة)- التي لا تتجاوز أكبرهن سن العاشرة- شاركن أمس في فعاليات خيمة المقاومة وتبرعن بمبلغ (90) ألف ريال لصالح أبناء الشعب اللبنانيوالفلسطيني ودعماً للمقاومة، وقد دعت الطفلة "سمر" خلال لقاء مع "نبا نيوز" الآباء والأمهات إلى تشجيع أطفالهم على التبرع لصالح فلسطينولبنان من أجل المحبة والسلام.