حيا العميد يحيى محمد عبد الله صالح – رئيس اللجنة الشعبية اليمنية لنصرة لبنانوفلسطينوالعراق- المقاومة اللبنانية على النصر الذي حققته للأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن "تدمير المباني في لبنان قابله تدمير آخر داخل الإنسان الإسرائيلي وانهزامية داخلية تعكسها الخلافات التي بدأت تظهر داخل القيادات السياسية والعسكرية في الكيان،مشيراً إلى أن "هذا الانتصار يعزز المقاومة في فلسطين وفي العراق وعلينا أن نحافظ على هذا الانتصار لأن الأعداء يحيكون المؤامرات من اجل إخراج الانتصار من مضمونه الحقيقي". ووصف العميد صالح السيد حسن نصر الله ب"الزعيم"، منوهاً الى "أن الزعامة لا تأتي من أرصدة البنوك أو آبار النفط، أو العلاقات بالقوى العظمى في العالم ولكنها تأتي من الرجال الذين يؤمنون بقضيتهم ومن النضال". وأوضح – في كلمة ألقاها على هامش احتفالية النصر التي نظمها الاتحاد العام لنساء اليمن في خيمة المقاومة بصنعاء اليوم الاثنين بمناسبة انتصار المقاومة اللبنانية- إن من أهم عوامل النصر الذي حققته المقاومة اللبنانية هو بعدها عن الانقسام والشقاق واعتمادها على توحيد صفوف رجالها وتدريبهم التدريب الجيد لمواجهة ذلك العدو الذي لا يرحم في حربة ويقتل النساء والأطفال ولا يواجه مواجه الرجال، داعياً إلى الحفاظ على النصر" كون الأعداء يحيكون المؤامرة لإفراغ هذا الانتصار من مضمونه الحقيقي"، ومحذراً من ان المرحلة القادمة سيكون الدور على الدول التي وقفت الى جانب المقاومة. وأضاف: "أنهم لا يريدون لنا الاحتفال بالنصر؛ لكننا سنظل على أرضنا العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج، شعباً عربياً واحداً ومصيرنا واحد وعدونا واحد" من جهتها أشادت رمزية الارياني – أمين عام الاتحاد النسائي العربي، رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن – بصمود المرأة اللبنانيةوالفلسطينية مستعرضة عدداً من القصص المأساوية التي كتبت معاناة النساء والأطفال والشيوخ في الأراضي المحتلة، داعية الى ضرورة تكاتف الجهود من أجل دعم هؤلاء وتخفيف معاناتهم وتمكينهم من إرسال أبنائهم وبناتهم الى المدارس والجامعات، أو توفير لقمة العيش الكريمة لهم. وقالت أن انتصار المقاومة يعني أن لدينا قوة عصية على العدو وأكبر من أسلحته كونها تستمد إرادتها وقوتها من الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أن الأم الفلسطينية و اللبنانية التي فقدت أبناءها في الحرب ذهبت للبحث عن البندقية لتعلم أطفالها القادمين كيف يرفعونها ويدافعون عن ديارهم، ومؤكدة إن هناك (180) جمعية نسائية في الجنوب مشردات ومهاجرات ونازحات وأن أكثر من (1000) أمراه من أعضاء الاتحاد النسائي اللبناني هدمت منازلهن. أما الدكتورة وهيبة فارع - عضو اللجنة الشعبية لدعم الصمود العربي في فلسطينولبنان، رئيسة جامعة الملكة أروى- فقد أشادت بالمواقف القومية والإنسانية للرئيس على عبد الله صالح تجاه القضايا العربية خاصة ما يتعرض له الشعبين اللبنانيوالفلسطينيين من حرب وحصار وتجويع من قبل الاحتلال الصهيوني. وقالت :أن انتصار المقاومة في لبنان أعاد الثقة والأمل إلى النفوس وقالت: " إذا كانت معركة الحرب توقفت فإن معركة البناء بدأت"، مثمنة مواقف المرأة اليمنية التضامنية ودعمها السخي للمقاومة. كما ألقى عصام ضرغام - أمين عام جمعية الإخاء اليمنيةاللبنانية- كلمة عبر فيها عن امتنان شعب لبنان لموقف الرئيس علي عبد الله صالح قائلاً: "من لبنان المقاوم، ومن لبنان المنتصر، من لبنان الصمود، من جنوبلبنان وعيترون وقانا الصامدة الجريحة، ومن الضاحية الجنوبية الشموس، من بعلبك، من لبنان الواحد، من هذا الوطن الجريح الباسل المنتصر أهديكم تحيات كل اللبنانيين" وأضاف غامزا الأنظمة المتخاذلة: "لقد غامرنا في لبنان، وغامرنا في مصير الأمة لكننا انتصرنا في النهاية.. النهاية كانت ناجحة جدا بقيادة حزب الله المقاومين الأشاوس الذين سطروا ملاحم البطولة مع أعداء الأمة والدين الذين كانوا يعتقدون أنهم لا يهزموا لكنهم هزموا على صحوة المقاومة.. على صحوة حزب الله ". وأكد: "إن الدمار لن يهزنا ولن يزيدنا إلا عزما وقوة على متابعة ومواصلة المقاومة والانتصار، مقاومتكم انتم الذين ساعدتم الشعب اللبناني بكل إمكانياتكم.. موقف اليمن البطل.. موقف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي وقف منذ البداية في نصرة الأمة، في نصرة المقاومة ولبنان". أما جمال العزير – رئيس مستشفى لبنان- فقد استهل كلمته بتقديم شكره للرئيس علي عبد الله صالح على دعمه اللامحدود للمقاومة اللبنانية ، وكذلك للعميد يحيى محمد صالح رئيس اللجنة الشعبية لدعم لبنانوفلسطين ولكل من وقف بجانب المقاومة وهي في عز محنتها. وقال : " الزعيم هو من وقف خلف المقاومة وهي مهددة من أمريكا وإسرائيل.. الزعيم من يقول نعم للمقاومة لا للعرب الصهيون والصهيو- عربية.. نعم للعروبة والعرب.. نعم لليمن البطل.. نعم للمواقف الشجاعة والبطلة" ودعا بالمناسبة إلى يكون الجميع يدا واحدة في كل الأقطار العربية لنقتلع صهيون الداخل من كل الأنظمة العربية.. الأخطر من الصهيونية والأمريكية هم العرب المتصهينين الذين يقفوا خلف إسرائيل وأمريكا لتقتل أطفال ونساء وشيوخ لبنان .. في هذا الانتصار العظيم يجب أن نعمل سوية لتوحيد الأمة العربية، و الاسم العربي الإسلامي الغالي الشريف الذي يدنسه بعض زعماء العرب.. لنقف جنبا إلى جنب لنعيد القدس الشريف ولنعيد العراق إلى أهله ولنعيد الشرف إلى أمة محمد وآل محمد". وأعرب عن تثمينه للموقف اليمني مجدداُ بالقول: "باسم المقاومة، وباسم الشعب اللبناني وباسم كل من وقف خلف هذا الانتصار نقول لكم شكراً جزيلاً .. شكرا على مواقفكم ، شكرا على مساعداتكم " وحث الحاضرين على أن يهبوا لنجدة نساء لبنان "ليشعروا أنتم أهلهم وأنهم أبناءكم وانتم خلفهم. هذا وشهدت الفعالية أيضا مشاركة العديد من المنظمات والجمعيات النسوية في أمانة العاصمة التي ألقت قياداتها النسوية الكلمات التضامنية والاحتفالية بالنصر الذي حققته المقاومة اللبنانية على الكيان الصهيوني والفاشية الصليبية الأمريكية.