كشفت المدرسة الديمقراطية – منظمة غير حكومية- عن تعرض الطفل (يعقوب ي. ع.) – 8 سنوات- إلى تعذيب وحشي على يد أبيه حتى فارق الحياة، وتم إيداعه في مشرحة المستشفى الجمهورية، في ثاني حادثة من نوعها خلال الشهر الجاري بعد حادثة الطفلة غادة – 8 سنوات- التي تم تعذيبها من قبل زوجة أبيها، وهي ما زالت بحالة سيئة في الإنعاش بمستشفى الثورة. وعلمت "نبأ نيوز" من إدارة المستشفى الجمهوري أن الطفل (يعقوب ي. ع.) من سكنة مديرية الوحدة بأمانة العاصمة تعرض لضرب مبرح بحزام جلدي قوي ولمدة زمنية طويلة من قبل والده، انتهت بمقتل الطفل، وإلقاء القبض على الجاني من قبل شرطة مركز الوحدة التي قدمت أوراقه للنيابة لينال جزاءه العادل. من جهتها أدانت المدرسة الديمقراطية- أمانة برلمان الأطفال- العنف ضد الأطفال ، وطالبت - في بيان وزعته مساء الثلاثاء- الجهات الأمنية بالكشف عن هذه الحالات فور وصولها إلى المستشفيات، وعدم التكتم عليها والتحقيق فيها بجدية، داعية المجتمع أيضاً إلى معاقبة من يقوم بهذه التصرفات ويتستر عليها. ونوهت الى أنه "تتم تشكيل لجنة من برلمان الأطفال للنزول إلى المستشفيات لرصد حالات العنف التي تصل إلى المستشفى، وتطالب وزير الصحة ووزير الداخلية، والنائب العام بتسهيل عملها أثناء النزول الميداني".