توعد الرئيس علي عبد الله صالح اليوم المفسدين والمتنفذين والطماعين ومن قال أنهم يريدوا أن يستولوا على الوكالات والشركات ويتركون الشعب عاطلا وتبقى زمرة من الناس ما يسمى بالنخبة ، توعدهم بأن لا مكان لهم في الدولة ومؤسساتها. وأكد أنه لا يمكن بعد الانتخابات الرئاسية إلا أن يكون الناس سواسية أمام النظام وان الشعب اليمني "سوف يرد على كل التخرصات لأولئك الذين أعمتهم البصيرة الذي لا يرون ولا يفقهون ولا يعرفون أن يوم العشرين من سبتمبر سوف يكون الرد العملي من هذه الحشود التي هي بمئات الآلاف جاءوا طوعاً إلى هذا المهرجان". جاء ذلك خلال خطابه في المهرجان الانتخابي الذي أقامه في محافظة تعزن وقال فيه الآتي: " يا أبناء محافظة تعز أتحدث معكم وارحب بكم يا من توافدتم من الجبال والسهول والساحل إلى هذا المهرجان الخطابي والذي يضم كل الفعاليات السياسية من أبناء هذه المحافظة البطلة المحافظة السياسية والثقافية والتعليمية. وقال " الأخوة في محافظة تعز بدأنا معكم المشوار أيها الاخوة والاخوات ابناء محافظة تعز الأوفياء في عام 1978 بدأنا مسيرة الخير والعطاء مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية من هذه المحافظة السياسية والاقتصادية. وأتذكر جيدا تلك المسيرة الرائعة الذي بدأت من المحافظة تعز إلى العاصمة صنعاء لمطالبة مجلس الشعب التأسيسي بترشيح وانتخاب علي عبد الله صالح رئيسا للجمهورية وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه وها هي جماهير تعز الوفية تتوافد من كل حدب وصوب بمختلف توجهاتها السياسية والثقافية . واضاف: "مرحبا لكم يا أبناء تعز الأوفياء ..تعز قدمت الكثير من أجل الثورة وكانت العمق الاستراتيجي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر لن ننسي مناضليها الشرفاء ومثقفيها الشيخ محمد علي عثمان واحمد محمد نعمان والشيخ الحكيمي وعبد الفتاح إسماعيل والمشايخ الذين تم ذبحهم في تعز ..تلك الكوكبة من المشايخ الذين ذبحوا في الحجرية على أيدي قوى التطرف والانفصال تلك القتلة البشعة التي قتلوا فيها منصور شايف والضباب والأصبحي وعدد من المشائخ لا أتذكر أسمائهم اعرفهم سبعة عشر شيخا . ايها الاخوة إن التحولات الرائعة والكبيرة التي شهدتها هذه المحافظة بفضل تعاون كل الشرفاء من ابناء محافظة تعز من مثقفين وسياسيين ووسطيين مع شكري للقطاع الخاص الذي يعمل بشكل جيد . وتابع قلائلا " إن تعز منطقة صناعية تستوعب أعداد هائلة من الشباب في هذه المصانع وشكرا للقطاع الخاص وتعاونه مع الحكومة .. إن شاء الله مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة ومن كل اليمن سوف نعمل في المستقبل على حل مشكلة مياه مدينة تعز بالتحلية من البحر وكذا تطوير العمل في ميناء المخا والآن العمل جار على قدم وساق في مطار تعز الدولي ..كما سيتم إنشاء كلية العلوم الشرعية إلى جانب جامع الجند التاريخي الذي بناه الصحابي معاذ بن جبل والذي اتى لنشر رسالة الإسلام في أرجاء اليمن واستجاب اليمانيون طوعا طوعا لرسالة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم . وأضاف: " من ضمن مهامنا المستقبلية إن شاء الله هو إيجاد فرص عمل للشباب والشابات وتوزيع أراضي الدولة للشباب والشابات .. كما ان من مهامنا ايضا بناء المساكن والإصلاح الزراعي إن شاء الله .. ولتتكاتف أيدي الشرفاء والمخلصين من أجل مكافحة الفقر ومحاربة الفساد والفاسدين ..ولا مكان إن شاء الله للفاسدين في كل أجهزة الدولة ومؤسساتها.. لا مكان للمتنفذين ولا للطماعين ولا للذين يريدوا أن يستولوا على الوكالات والشركات ويتركون الشعب عاطلا وتبقى زمرة من الناس ما يسمى بالنخبة ". ومضى قائلا .."لا يمكن بعد الانتخابات الرئاسية إلا أن يكون الناس سواسية أمام النظام والقانون سوف يقول شعبنا العظيم وسوف يرد على كل التخرصات لأولئك الذين أعمتهم البصيرة الذي لا يرون ولا يفقهون ولا يعرفون أن يوم العشرين من سبتمبر سوف يكون الرد العملي من هذه الحشود التي هي بمئات الآلاف جاءوا طوعاً إلى هذا المهرجان. تحية لكم يا أبناء تعز.. تحية للإخوة والأخوات أننا نولي المرأة كل الاهتمام المرأة هي الأخت والأم وهي الزوجة سنوليها كل الرعاية والاهتمام. وكما تحدثت بالأمس في محافظة حضرموت لن تبقى المرأة سلعة يجهزوا لها الباصات يوم الاقتراع لأن تدلي بصوتها ولكن ستكون شريكة بالفعل في كل مرافق ومؤسسات الدولة وفي الحياة العامة ". واختتم كلمته قائلا " تحية يا أبناء تعز الأوفياء جميعاً يوم العشرين من سبتمبر ستقولون الكلمة الفاصلة كلمة الحق .. نعم للوسطية للاعتدال للوحدة للحرية للديمقراطية للأمن والاستقرار لا صوت يعلو فوق صوت الشعب لا مكانة للمتنفذين لا مكانة لمن يخترقون النظام والقانون . تحية لكم مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.