حذر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام قيادات اللقاء المشترك من لجوءها لممارسة الأعمال المخالفة للقانون والتي ستعود عواقبها على الوطن والعملية الديمقراطية ، وربط المصدر بين ما ورد في خطابات مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان حول النفط وتحريضه للمواطنين في المهرجانات الانتخابية التي عقدها في حضرموتومأرب وشبوة وبين العمليات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية والغازية في محافظتي مأربوحضرموت. وأعلن المصدر إدانة المؤتمر الشعبي العام لهذه العمليات الإرهابية ومطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة التحري والتحقيق في خلفية وملابسات تلك الإعمال الإجرامية والجهات التي تقف خلفها والقبض عليهم وإحالتهم للمحاكمة العلنية حتى يكون كافة أبناء الشعب اليمني على بينة حول الجهات الموجهة والداعمة لمثل تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف كافة أبناء الشعب وتحاول تشويه وطننا والإساءة إلية . وأضاف المصدر في بيان حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه أن الخطاب الإعلامي والسياسي للقاء المشترك سواء في الصحف الصادرة عن أحزابه أو من خلال ما يردده مرشحيهم في المهرجانات الانتخابية (الأصلي، والبديل) قد جعلت النفط هدفاً رئيسياً للحملة الانتخابية للمشترك وكأنها لا تدرك بأن تلك الثروة هي ملك للشعب بأكمله وأنه لا مجال أمام المتنفذين والمزايدين من قيادات المشترك للحصول على أي مكاسب غير مشروعة مهما كانت أساليب الابتزاز و الضغط . كما عبر البيان عن أسفه للممارسات التي يقوم بها اللقاء المشترك من خلال عملية التشويه المتعمد لصور فيصل بن شملان ونسب ذلك للمؤتمر الشعبي العام . وقال البيان إن مثل تلك الممارسات تعد بداية الهزيمة لأحزاب اللقاء المشترك ، لاسيما وقد تم التعرف على هوية من يقومون بتلك الأعمال وانتماءاتهم للمشترك . وأختتم البيان بالقول أن الحقيقة قد تجلت أمام الشعب وأن تلك الأعمال التي تستهدف الوطن وتسئ إليه قد صارت مفضوحة بعد أن عجز الجبناء من استهداف مكتسبات الوطن ومنشآته النفطية والغازية واستهداف العملية الديمقراطية .