كشف مدير عام التخطيط بمصلحة السجون أن الرئيس علي عبد الله صالح سيصدر يوم الخامس والعشرين من رمضان عفواً يشمل فيه ما يزيد عن (2.000) سجين، طبقاً لتقارير سترفعها اللجنة العليا للسجون في ذلك التاريخ. وأوضح المقدم عبد السلام علي صالح أن اللجنة استكملت نزولها للسجن المركزي بالأمانة هذا الأسبوع، وتوزعت حالياً إلى فرق تتولى زيارة السجون المركزية في المحافظات، وأنها بحلول الخامس والعشرين من رمضان ستكون قد استكملت عملها، ورفعت تقريرها إلى فخامة رئيس الجمهورية، ليصدر قراره بإطلاق من رأت اللجنة استحقاقها، مشيراً إلى أن العدد الذي سيتم إطلاقه من السجناء سيشكل من كافة الفئات كالمعسرين المسجونين بحقوق للغير أو من انهوا ثلاثة أرباع المدة، وكذلك من الإناث. على صعيد متصل، نقلت "الثورة نت" أمس الأربعاء أن اللجنة الفرعية لتفقد أحوال السجون والسجناء بمحافظة حجة أقرت الإفراج عن (9) أجانب ممن اعتقلوا على خلفية تهم تتعلق بالدخول بطرق غير شرعية إلى الأراضي اليمنية بواسطة التسلل عبر منفذ حرض الحدودي وذلك بعد صدور أحكاما قضائية بحق المشمولين بقرار الإفراج قضت بترحيلهم إلى بلادهم. كما أقرت اللجنة الإفراج عن (27) شخصا من السجناء الموقوفين على ذمة عقوبات سالبة للحرية ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة. وأشارت إلى أنه تم دفع الحقوق المالية عنهم من قبل فاعلي الخير، ورفع كشف بأسماء خمسة وعشرين سجينا محتاجين للمساعدة إلى اللجنة العليا للسجون لمعالجة مشاكلهم المالية.