كشف تقرير جديد للكونجرس الأمريكي أن آسيا تفوقت على الشرق الأوسط وأصبحت أكبر سوق للسلاح في العالم حيث أبرمت الهند صفقات قيمتها 5.4 مليار دولار أمريكي عام 2005 وهي أكبر صفقات لأي دولة نامية. ووفقا لدراسة سنوية تعدها هيئة أبحاث الكونجرس، فقد زادت طلبيات الأسلحة بشدة عام 2005 وبلغ أجمالي صفقات الاسلحة44.2 مليار دولار وهي الأكبر من أي عام في الفترة التي جرت مراجعتها وبدأت من عام 1998 وكان ثاني أعلي أجمالي صفقات الأسلحة هو 29.3 مليار دولار سنة 2003م. وجاء في الدراسة التي تحمل اسم"نقل الأسلحة التقليدية إلى الدول النامية من 1998 إلى 2005": أن في الفترة من عام 2002 إلى عام 2005م جاءت آسيا في مرتبة أعلى من الشرق الأوسط بنسبة 48.4% من قيمة جميع اتفاقيات نقل الأسلحة مع الدول النامية. وعلى العكس فأنه في الفترة من عام 1998م إلى عام 2001م كانت آسيا تمثل 39 بالمائة من جميع هذه الصفقات. وفي الفترة من عام 2002 إلى عام 2005 جاءت روسيا في مرتبة أعلى من الولاياتالمتحدة في اتفاقيات تصدير الأسلحة مع آسيا بنسبة 36.7% أو16 مليار دولار بصفة أساسية لمبيعات طائرات قتالية كبيرة ونظم بحرية إلى الهند والصين. واحتلت الولاياتالمتحدة المرتبة الثانية بنسبة 26.5 % أو 11.6 مليار دولار. ووجدت الدراسة أن الموردين الغربيين الرئيسيين كمجموعة هم فرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا بنسبة 18.4. وقال التقرير أن اتفاقيات تصدير الأسلحة من روسيا إلى الدول النامية عام 2005م بلغت قيمتها الإجمالية سبعة مليارات دولار من 5.4 مليار دولار أمريكي عام 2004م.