في ثاني زيارة يقوم بها إلى جامعة الإيمان منذ تأسيسها نفى الرئيس علي عبد الله صالح أن تكون جامعة الإيمان وكرا من أوكار الإرهاب، مؤكداً: "لو كانت جامعة الإيمان وكرا من أوكار الإرهاب لما كنت فيها الآن". وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة خلال زيارته لها صباح اليوم الأحد: أن جامعة الإيمان معسكر للثورة والعلم المستنير ، وأن موقفكم وشيخكم عظيم وهو قطب من أقطاب اليمن والثورة ونحن نعتمد عليه ونأخذ بيده لبناء اليمن بناء علميا، مشيراً إلى أن الجامعة وسطية وطلابها معتدلون، معرباً عن شكره للشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس الجامعة- على موقفه وطلابه في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في سبتمبر الماضي. ونوه الرئيس إلى أن قسماً من طلاب جامعة الإيمان انتخبوه، وآخرين حايدوا، ووصف القسم الثالث بالمتحزب. مؤكداً أن طلاب الإيمان هم حزب الوطن وسيوليهم الرعاية والاهتمام وليسوا ورقة سياسية مثلما يردد البعض. وحذر من تصنيف الناس بين سنة وشيعة، قائلا: لا نقدح في احد سواء رباط تريم أو جامعة الأحقاف أو جامعة مرعي، وحث الطلاب على التوعية والحديث عن الإيمان والأمن والأمان.