زار امس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جامعة الايمان وكان في استقباله فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني - رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وقد تحدث فخامته في كلمة أثناء زيارته الجامعة حيث قال: نحن على قناعة تامة ان هذه جامعة أهلية يجب ان نرعاها كما نرعى بقية الجامعات لأنها تخفف على الحكومة الشيء الكثير. وعبر فخامته عن الاستعداد لاستيعاب خريجي الجامعة في مجال الشريعة، وعقد دورة تأهيلية لهم في معهد القضاء العالي واختبارهم وقال اذا كانوا مؤهلين فليس هناك مانع ان يدخلوا مجال القضاء الى جانب اخوانهم من خريجيالصروح العلمية والأكاديمية الأخرى، وأشار الى ان الجامعة ستحظى باهتمام ليس سياسياً بل إنسانياً. وخاطب طلاب الجامعة قائلا: أنتم أبناؤنا ولستم ورقة سياسية تستخدم كما يريد الآخرون، أبداً، وقال فخامة الرئيس لقد كان موقفكم أثناء الانتخابات عظيماً. وتابع قائلاً :الحمد لله لم تكن جامعة الإيمان في جيب أحد ولكنها في جيب الوطن والوطن يرحب بكم ويحتضنكم كأبناء وإخوان .. معبراً عن ارتياحه لأن جامعة الإيمان كان موقفها إيجابيا ورائعاً ومعتدلاً. وأضاف :نريد منكم اليوم ان تكونوا حزب الوطن، حزب الثورة والجمهورية والوحدة ومعكم الشيخ الفاضل عبدالمجيد الزنداني وهو قطب من اقطاب الثورة ورجل من رجال الثورة ونحن نعتمد عليه كأستاذ ورئيس جامعة وسنأخذ بيده ونعمل لبناء هذه الجامعة البناء العلمي الصحيح ونقدم المساعدات من خلال وزارة التعليم العالي في أي منهج أو أي خبرات ليس لدينا مانع لكي نضيع على المتقولين والمزايدين ان جامعة الايمان وكر من أوكار الارهاب وهذا كذب، فلو كانت وكراً للارهاب لما كان رئيس الدولة في هذا المكان ولكنها معسكر من معسكرات الثورة والجمهورية، معسكر للعلم المستنير الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال التفاصيل ونص الكلمة في ص3 .