وجه (40) سجيناً من وصاب العالي من خلف قضبان السجن المركزي بذمار "صرخة استغاثة" إلى وزير العدل، والنائب العام، ووزيرة حقوق الإنسان، ورئيس هيئة التفتيش القضائي يناشدوهم فيها بالنظر إليهم بعين الرحمة كونهم منذ صدور الحركة القضائية الخيرة ووصاب العالي بدون قاض، ولم تنظر قضاياهم لدى أي محكمة أخرى. وأشاروا في رسالتهم التي تحمل أسمائهم وبصماتهم: إلى أنهم مسجونين منذ فترات طويلة على ذمم قضايا بعضها استحق الإفراج، وبعضها الآخر شارف على الانتهاء، مطالبين بتعيين قاضي لوصاب العالي، ومؤكدين أنهم سبق أن تقدموا لوزير العدل "بعدة شكاوى ولم يرد عليها أحد". وفيما يلي نص الرسالة : الأخ / وزير العدل المحترم الأخ /النائب العام المحترم الأخ / وزير حقوق الإنسان المحترم صاحب الفضيلة رئيس هيئة التفتيش القضائي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد: من خلف قضبان السجن المركزي بذمار نرفع إليكم هذه الشكوى والتي نناشد الله فيها أن تنظروا إلينا بعين الرحمة والاعتبار. نحن مساجين من أبناء وصاب العالي على ذمة قضايا منها ما شارف على الانتهاء. ومنذ صدور الحركة القضائية الأخيرة ووصاب العالي بدون قاضي، ولم تنظر قضايانا لدى محكمة أخرى وللعلم أن عددنا يتجاوز الأربعين سجينا، ومنهم من يستحق الإفراج عنهم.. ممن قست عليهم الظروف فلا تنسونا أنتم. نحن أمانة في أعناقكم ونرجو من فضيلتكم سرعة المطالبة بتعيين قاض لمحكمة وصاب العالي، وكذا الاهتمام بنا وبمشاكلنا. وللعلم سبق وتقدمنا إليكم بعدة شكاوى ولم ترد عليها.. وفقكم الله لما فيه عظيم الأجر. عن السجناء/ عبده فارع محمد الكبودي