كشف الشيخ عبد المجيد الزنداني وفريقه العلمي إن نحو (15) شخصا استطاعوا التخلص من الفيروس خلال فترة تراوحت من ثلاثة أشهر إلى سنة بعد تعاطيهم علاج من الأعشاب الطبيعية، مشيرا إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت خلوهم من الفيروس. ودعا الزنداني جميع شركات الأدوية ومنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيارة اليمن للإطلاع على العلاج ورؤية نتائج الفحوص التي تمت في أرقى المختبرات العالمية، رافضا إعطاء تفاصيل عن الأعشاب ومكان تواجدها وذلك لضمان عدم تسريب الاختراع قبل براءته. وأوضح الزنداني أن اكتشاف العلاج لم يكن من باب الصدفة، مشيرا إلى أن البحث فيه يعود إلى 15 عاما عندما شكل فريق بحث في المدينةالمنورة بحث في الطب النبوي والإعجاز الطبي في السنة النبوية. وبين أنه تم اختبار الدواء أولا على الحيوانات والخلايا، حيث أثبت فعاليته في القضاء على الخلايا غير الطبيعية، مبينا أن فريق البحث أجرى عقب ذلك فحوصات سريرية للمصابين وعلى خلايا المناعة والفيروس، وتواصل عقبها مع المختبرات الطبية العالمية لمعرفة النتائج. من جانبه سخر الدكتور صالح القاضي مستشار أخصائي في الإيدز بمستشفى هومورتون الجامعي في لندن والمستشار الزائر بمنظمة الصحة العالمية من اكتشاف الزنداني، مشيرا إلى وجود ادعاءات سابقة بالشفاء من مرض الإيدز مثل التداوي بالدعاء الديني والصلاة والأعشاب والفيتامينات. وأوضح الدكتور صالح في مقابلة مع الجزيرة أنه عايش بعض تلك الحالات التي قيل لها إنها شفيت تماما من المرض لكن النتيجة كانت كارثية. وفي الوقت الذي أعرب عن سعادته بالكشف الجديد- إن كان صحيحا، نصح مرضى الإيدز بالاستمرار في العلاج القديم وأخذ العلاج الجديد معه إذا عرض عليهم شريطة أن لا تكون هناك تعارضات كيميائية. وأكد أن الكشف لا يمكن التأكد منه إلا من خلال عملية علمية حقيقية يجريها مختصون مستقلون في أعلى المستويات، معربا عن استعداده للتنسيق بين الشيخ الزنداني وأعلى المؤسسات العلمية بحيث تحفظ حقوقه. هذا وكانت "نبأ نيوز" نشرت حواراً مع أستاذ جامعة هارفورد الأمريكية ناقش دعوى الشيخ الزنداني بأنه عالج مرضى بالأيدز.. نص الحوار..أنقر هنا..