كشفت مصادر رياضية يمنية مطلعة ل" نبا نيوز" أن العقد الذي أبرمه اتحاد كرة القدم اليمني مع المدرب المصري محسن صالح كان بمبلغ (15) آلاف دولار شهرياً، وليس كما أعلن رسمياً من قبل رئيس الاتحاد ب(20) ألف دولار. وأوضحت المصادر- المقربة من رئيس الاتحاد احمد صالح العيسى- أن الإعلان عن قيمة العقد (20) ألف دولار تم بالاتفاق بين المدرب المصري وبين رئيس الاتحاد، فيما سيتقاضى المدرب (15) ألف دولار فقط، نافية علمها بالصيغة التي سيتم بموجبها تسوية الأوراق الرسمية ضمن حسابات الاتحاد. وأكدت المصادر: أن صفقة العقد تمت بعد تعرف العيسى على المدرب في القاهرة خلال إقامة المنتخب الوطني اليمني معسكراً تدريبياً هناك، ولم يكن قد مضى على فسخ عقد المدرب المصري مع ليبيا سوى بضعة أسابيع، بعد أن وصفته الأوساط الرياضية الليبية بالفشل، وتخلف تقنياته الفنية رغم أنه لم يكن قد مضى على عقده مع ليبيا سوى ثلاثة أشهر، الأمر الذي تسبب له بفضيحة في الأوساط الرياضية. وبحسب المصادر ذاتها فإن التعاقد مع المدرب محسن صالح أثار جدلاً ونقداً كبيرين في الأوساط الرياضية اليمنية ، التي تساءلت بدهشة عن الأسباب التي تضطر الاتحاد للتعاقد مع مدرب لم يسبق له تحقيق فوز واحد في بطولة، وللتو استغنت عنه ليبيا، منوهة إلى أن العقد الذي تم إعلانه يجعل من راتب المدرب صالح أكبر مبلغ يتقاضاه مدرب أجنبي في قيادة المنتخب الوطني، حيث كان الجزائري رابح سعدان يتقاضى 12 ألف دولار، وقبله يتقاضى المدرب الصربي زوران جورجيفتش الذي عمل فترة قصيرة في اليمن مبلغ 15 ألف دولار. وكان اتحاد كرة القدم اليمنى أعلن يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الماضي عن توقيع عقداً مع المدرب المصرى محسن صالح، يتولى بموجبه تدريب المنتخب الوطني اليمنى لكرة القدم براتب شهري يبلغ 20 ألف دولار، وبمقدم 100 ألف دولار. ويقضى العقد – بحسب ما تم إعلانه- بتولي محسن صالح شئون المدير الفني والمشرف على المنتخبات الوطنية إلى جانب توليه تدريب وقيادة المنتخب الوطني الأول لمدة عام قابل للتجديد، كما يمنح المدرب حق الإشراف على برامج الكرة اليمنية وعقد الندوات والمحاضرات التأهيلية للمدربين الوطنيين والإشراف على لاعبي المنتخبات الوطنية لدى أنديتهم والتشاور مع مدربيهم حول أوضاعهم. عقد المدرب المصري اقل مما أعلن ب(5) آلاف دولار كشفت مصادر رياضية يمنية مطلعة ل" نبا نيوز" أن العقد الذي أبرمه اتحاد كرة القدم اليمني مع المدرب المصري محسن صالح كان بمبلغ (15) آلاف دولار شهرياً، وليس كما أعلن رسمياً من قبل رئيس الاتحاد ب(20) ألف دولار. وأوضحت المصادر- المقربة من رئيس الاتحاد احمد صالح العيسى- أن الإعلان عن قيمة العقد (20) ألف دولار تم بالاتفاق بين المدرب المصري وبين رئيس الاتحاد، فيما سيتقاضى المدرب (15) ألف دولار فقط، نافية علمها بالصيغة التي سيتم بموجبها تسوية الأوراق الرسمية ضمن حسابات الاتحاد. وأكدت المصادر: أن صفقة العقد تمت بعد تعرف العيسى على المدرب في القاهرة خلال إقامة المنتخب الوطني اليمني معسكراً تدريبياً هناك، ولم يكن قد مضى على فسخ عقد المدرب المصري مع ليبيا سوى بضعة أسابيع، بعد أن وصفته الأوساط الرياضية الليبية بالفشل، وتخلف تقنياته الفنية رغم أنه لم يكن قد مضى على عقده مع ليبيا سوى ثلاثة أشهر، الأمر الذي تسبب له بفضيحة في الأوساط الرياضية. وبحسب المصادر ذاتها فإن التعاقد مع المدرب محسن صالح أثار جدلاً ونقداً كبيرين في الأوساط الرياضية اليمنية ، التي تساءلت بدهشة عن الأسباب التي تضطر الاتحاد للتعاقد مع مدرب لم يسبق له تحقيق فوز واحد في بطولة، وللتو استغنت عنه ليبيا، منوهة إلى أن العقد الذي تم إعلانه يجعل من راتب المدرب صالح أكبر مبلغ يتقاضاه مدرب أجنبي في قيادة المنتخب الوطني، حيث كان الجزائري رابح سعدان يتقاضى 12 ألف دولار، وقبله يتقاضى المدرب الصربي زوران جورجيفتش الذي عمل فترة قصيرة في اليمن مبلغ 15 ألف دولار. وكان اتحاد كرة القدم اليمنى أعلن يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الماضي عن توقيع عقداً مع المدرب المصرى محسن صالح، يتولى بموجبه تدريب المنتخب الوطني اليمنى لكرة القدم براتب شهري يبلغ 20 ألف دولار، وبمقدم 100 ألف دولار. ويقضى العقد – بحسب ما تم إعلانه- بتولي محسن صالح شئون المدير الفني والمشرف على المنتخبات الوطنية إلى جانب توليه تدريب وقيادة المنتخب الوطني الأول لمدة عام قابل للتجديد، كما يمنح المدرب حق الإشراف على برامج الكرة اليمنية وعقد الندوات والمحاضرات التأهيلية للمدربين الوطنيين والإشراف على لاعبي المنتخبات الوطنية لدى أنديتهم والتشاور مع مدربيهم حول أوضاعهم.