كشف رئيس قطاع العلاقات الخارجيه ومنظمات المجتمع المدني في اللجنه العليا للانتخابات عن بعض الاخطاء والمؤشرات السلبيه التي ارتكبت في سجل الانتخابات وذلك من خلال تسجيل كثير من الاشخاص في السجلات الانتخابيه ممن لا تنطبق عليهم الشروط . وقال علوي المشهور في كلمة القاها صباح اليوم الاربعاء في افتتاح اللقاء الموسع للمشاركه النسائيه في انتخابات المجالس المحليه2006م: ان هناك بعض الاخطاء ارتكبت في سجلات الانتخابات ترجع الى ادخال اللجنه العليا للانتخابات شريكا لها وهي الاحزاب السياسيه التي قامت بدورها بتسجيل كثير من الاشخاص ممن لا تنطبق عليهم الشروط _كصغار السن _ والتي توضح وجود مؤشرات سلبيه في هذا الجانب . مؤكدا بان ماحققته المراه في اليمن من نجاحات ليس وراءه الا حقيقة واحده وهي الدفع السياسي من قبل الاحزاب اضافة الى مايرتكب من حماقات في السجل المصور . وطالب المشهور بالدور المطلوب من القيادات والاحزاب السياسيه اليمنيه في شرح روح القانون والتوعيه في عدم المجامله بعيدا عن العمل الحزبي الضيق وبما يعكس التنافس على العمل الوطني . من جانبه طالب السيد مايكل جينيفرد - سفير المملكه المتحدهبصنعاء- الحكومه اليمنيه بان تكون الانتخابات حرة ونزيهه كما وعدت، وان الانتخابات القادمه فرصة للحكومه لتاكيد الوفاء بالوعد داعيا احزاب المعارضه اليمنيه الى رفع نسبة مشاركة النساء . وحذر السيد جينيفرد من استمرار اليمن من تجاهل مشاركة المراه ؛ وفي حالة استمرار ذلك فان الدوله ستتاخر كثيرا في التطور السياسي والاقتصادي والثقافي .. الخ مضيفا الى ان دور المراه في المجتمع اليمني مازال بعيدا عن الدور المثالي الذي ينبغي ان يكون عليه وبواقعية ، لن تتغير الاحوال بكثير الا اذا اتيحت الفرصه لمشاركة المراه . جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي تنظمه على مدى يومين في العاصمه صنعاء مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي "مدى" بالتعاون مع سفارة المملكه المتحدهبصنعاء وبمشاركة (150) كادرا من القيادات النسويه من مختلف محافظات الجمهوريه يهدف بحسب سلطانه الجهام - مدير مشروع مساندة قضايا المراه بمؤسسة (مدى)- الى تعريف المشاركات باهمية المشاركه في الانتخابات وكيفية تقديم الدعم للمراه لممارستها حقوقها الدستوريه . ويناقش اللقاء اليات زيادة مشاركة النساء في الانتخابات المحليه المزمع اجرائها في العام الجاري 2006 م وتذليل مقومات الحملات الانتخابيه النسويه .