أعلنت مفوضية اللاجئين أن شرطة خفر السواحل اليمنية عثرت أمس الأول على الزورق الصومالي الذي سبق أن تم الإعلان عن فقدانه وسط البحر بعد ستة أيام من البحث تسببت بهلاك (20) شخصاً من المهاجرين الذين كانوا على متنه جراء الظمأ والجوع. وأكد مصدر مسئول في مكتب المفوضية بصنعاء ل"نبأ نيوز": أن الناجين الذين كانوا على ظهر المركب هم (65) شخصاً فقط، وكانت هناك (6) جثث على ظهر المركب، بينما لقي (14) آخرين مصرعهم خلال الرحلة، كان (6) منهم قذفوا بأنفسهم الى مياه البحر بعد أن استبد بهم الظمأ فماتوا غرقاً، أما ال(8) الآخرين فماتوا جوعاً وعطشاً وألقيت جثثهم في البحر، منوهاً الى أن (16) شخصاً بين الأموات من جنسية صومالية، والأربعة الآخرين من جنسية أثيوبية. وأضاف المصدر: أن الزورق الذي تم العثور عليه ظل ستة أيام في عرض البحر بعد تعطل محركاته، حتى ساقته الأمواج الى المياه الدولية اليمنية في خليج عدن، فانتشلتهم شرطة خفر السواحل اليمنية، وأسعفت الناجين الى معسكر استقبال اللاجئين في "ميفعة"، وقامت بتقديم الرعاية الصحية لهم، إذ أنهم كانوا في حالة صحية سيئة للغاية. وأشار المتحدث الى أن الفترة (12 – 17 يناير) الجاري شهدت وصول (22) زورقاً ، كان على متنها (1.217) صومالياً، و(39) أثيوبيا ، متوقعاً أن تكون هناك أعداد أخرى كبيرة لم يتم تسجيلها أو ضبطها. وكانت "نبأ نيوز" نشرت في خبر فقدان الزورق الصومالي المفقود مشيرة الى أن شرطة خفر السواحل اليمنية تلقت بلاغاً بالفقدان، وطلب منها التعاون في البحث عنه، وقامت بدورها بتسيير دوريات خاصة لهذا الغرض.