وجه حسين باسليم- وكيل وزارة الإعلام - انتقادات لاذعة إلى مسؤولي الصحافة الحزبية "الصحافة الرتيبة" و"الصفراء"- على حد وصفه- وقال أن همها "المكايدات والمناكفات السياسية ولم تتطرق للقضايا والأهداف المهمة للمجتمع". وضاف باسليمً: أن هذه الصحف لازالت تجهل أهداف ومعاني الرسالة الصحفية- مع الأسف- وراحت تسلك منحاً آخراً لرسالتها، مشيراً الى أنه: كان من المفترض على هذه الصحف الالتفات إلى مايدور في المجتمع". ودعا: إلى مواكبة كل جديد في مجال والاعلام و تقنيات الإعلام وعلى الصحافة على تعدد مسمياتها مواكبة كل ما يدور في الساحة، وأن تكون المرآة لهموم وقضايا المجتمع، منوهاًً الى: أن اليمن لا زالت متأخرة في استخدام التقنيات كمرجع مهم في عصر التطورات المتسارعة. وأعرب عن تمنياته أن يجيد كل الإعلاميين استخدام الانترنت وألا يقتصر نشاط منتدى الإعلاميات على تدريب الإعلاميات فقط، بل يشمل الجنسيين جاء ذلك خلال حفل تسليم الشهادات لعدد من الإعلاميات والاعلاميين من مختلف وسائل الإعلام اليمنية، والذي نظمه منتدى الاعلاميات اليمنيات (موف) قبل ظهر أمس الأربعاء بصنعاء في ختام دورتين في (مدخل إلى مهنة الصحافة) و (التغطية الانتخابية) من برنامج نظام (ilearn). من جهتها دعت الزميلة هدى جعفر- المديرة التنفيذية لمنتدى الاعلاميات اليمنيات (موف)، واحدى المشاركات في الدورة- كافة المنتسبين ل ( السلطة الرابعة) الى ضرورة التحلي بسلاح الثقافة والعلم والصبر والعمل الدؤوب في سبيل الارتقاء بمهنة الصحافة إلى أهداف ومباديء العمل الصحفي الإبداعي. وقالت: أن على الصحفي أن يناضل لمواكبة الأحداث والتطورات المتسارعةلانتزاع كافه حقوقه المادية والمعنوية والمعلوماتية التي تؤهله إلى الارتقاء بمهنته إلى نطاق أوسع وشامل من التقدم والرقي، كون عالم الصحافة والاعلام عالمٌ واسعٌ ومتواصل لاحدود له ولاينتهي عند نقطة فاصلة من الزمن. ووصفت مهنة الصحافة ب"تاج الحرية" بلامنازع وأنه يتوجب على كافة الكوادر الصحفية والاعلامية الشاملة الرسمية منها والأهلية أن يترجموا مبادئها واهدأفها السامية لينالوا بجداره "تاج الحرية "، مشيرة: إلى أن الدورة التدريبة قد أضافت للمشاركين الخبرة والعلم رغم أن الدورة كانت من أصعب مجالات العمل التأهيلية. وقالت: كل علم له قوانيين وقواعد ومقايس ثابتة ومرتبة تظبط سير العمل وترفع في نفس الوقت من الإضافات الشخصية التي قد يسقطها الإنسان على مهنته، منوهة إلى أن الدورات الاعلامية المقدمة- سواءً في دورة (مدخل إلى الصحافة) التي بدأت في يناير 2007م أو دورتي (مدخل إلى الصحافة والتغطية الانتخابية) التي قدمت في مايو 2006م من أفضل الدورات التاهيلية، وأنها فرص "ذهبية" كونها أتاحت للمشاركين على يد مدربة البرنامج (إيلري) التعرف على مستوى الاعلام اليمني والاعلامية اليمنية. وأعربت عن أمنياتها أن تكون الدورات الاعلامية المقدمة من هيئة الاذاعة البريطاني (BBC) قد خققت الاهداف على نفس المستوى الرفيع من المعلومات والاستفادة القيمية التي لن يستغني عنها أي إعلامي باعتبار تلك الدورات "جوهر" العمل الاعلامي والصحفي على حدٍ سواء، شاكرة باسم المشاركين والمشاركات جهود هيئة الاذاعة البريطانية (BBC) ومنتدى الاعلاميات اليمنيات ( موف) لتذيله الصعاب في سبيل نجاح الدورة على أكمل صورة مشرفة.