قال متحدث باسم الشرطة في الصين ان أغلب جرائم الشباب في الصين يمكن أن تعزى للتأثير السلبي للمواقع العنيفة والاباحية على الانترنت مبررا بذلك القيود الاخيرة التي فرضتها الدولة على الانترنت. وقال المتحدث وو هيبنج : من الحالات التي اكتشفناها في السنوات الاخيرة ظهر أن نسبة الشباب المذنبين بالغش والاغتصاب والسرقة المعتادين على استخدام الانترنت أو أفسدهم ما يتعرضون له على الانترنت من قذارة مرتفعة جدا. وأعلن مؤتمر صحفي : الارقام المبدئية لدينا عن المجرمين المحتجزين من الشباب تظهر أن ما يقرب من 80 بالمئة منهم أغواهم الانترنت. وقال وو : من المؤلم للناس معرفة أن الجرائم ترتكب من أشخاص أفسدتهم الصور البذيئة. وقالت وسائل الاعلام الرسمية ان الصين أعلنت الاسبوع الماضي حملة جديدة ضد المواقع الخليعة على الانترنت والتي ستستهدف أيضا التزوير واليانصيب غير القانوني ونشر الاشاعات لحماية مستخدمي الانترنت وأغلبهم من صغار السن من التأثيرات السلبية للانترنت. وأضاف وو : نظام الامن العام سيدعم القانون خلال هذه الحملة وأيضا سيتلقى النصائح من الناس لتنظيف مساحات الانترنت. وفي نوفمبر الماضي حكمت محكمة صينية على مؤسس أكبر موقع اباحي في البلاد بالسجن مدى الحياة. وكانت الاباحية من بين الرذائل التي تم محوها تقريبا في الصين تحت الحكم المتزمت والصارم لماو تسي تونج. ولكن منذ بدء تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية وتخفيف القيود الاجتماعية أصبحت متاحة بشكل أكثر سهولة. ولدى الصين جيش من شرطة الانترنت الذين يجوبون صفحاته بحثا عن المضامين غير المستحبة ولكن أهدافهم عادة ما تكون الموضوعات الحساسة سياسيا أكثر من الاباحية والغش.