اختتمت جمعية مواجهة أضرار القات بتعز فعالياتها التوعوية السنوية في المدارس للعام 2007 وذالك باحتفال أقيم تحت شعار( الشجرة المثمرة وأهميتها في حياتنا)، خلص إلى حث القطاع الخاص للاستثمار بالزراعة البديلة، والدعوة إلى تنفيذ توجيهات وقرارات رئيس الجمهورية ذات العلاقة. وفى الحفل الذي تخلله تقديم العديد من الفقرات المسرحية والأناشيد والقصائد الشعرية التي عكست حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء تناولهم القات إضافة إلى ما يسببه من أضرار مختلفة صحية واجتماعية واقتصادية وتربوية وبيئية ومائية وأضرار أخرى غير مباشرة ألقى الأستاذ/ سيف محمد صالح- الأمين العام للجمعية- كلمة أوضح فيها إن الجمعية التي كانت صوتا صغيرا قبل تسع سنوات هي اليوم صوتا مسموعا نستدل عليه بالحضور الجماهيري اللافت اليوم، مشيراً إلى إن الجمعية أصبح نشاطها يمتد إلى كل مكان مثل المدارس والجامعات والأندية وغيرها. من جانبه أشار المدير التنفيذي للجمعية المهندس/ رفيق الحكيمي إلى إن الجمعية تلقت العديد من البحوث والدراسات العلمية من قبل أكاديميين من الجامعات تؤكد فائدة وأهمية زراعة محاصيل اخري لمحصول القات داعيا القطاع الخاص إلى الدخول في الاستثمار في هذا المجال كونه حقق في السنوات الماضية نجاحا كبيرا. وطالب الحكيمي بتنفيذ توجيهات وقرارات رئيس الجمهورية السابقة بشان الحد من زراعة وتعاطي القات وكذلك تنفيذ قرارات المؤتمر الوطني الأول بشان القات الذي رصدت له الحكومة ملايين الريالات، مشيرا إلى أن الجمعية نفذت خلال السنوات الماضية مئات البرامج الهادفة إلى التوعية بأضرار القات، منوهاً إلى أن برنامج هذا العام شمل حوالي 25 مدرسة حكومية وأهلية .. تجدر الإشارة إلى أن جمعية مواجهة القات واحدة من جمعيات قليلة استطاعت الصمود في جبهة مواجهة القات وقد أنشئت في العام 1998 بدعم من رجل الأعمال شكري الفريس ومجموعة شركات هائل سعيد انعم.