أعلنت هيئة التدريس بجامعة صنعاء تحفظها على بعض ما ورد في محضر الاتفاق الذي تم توقيعه يوم الأحد الماضي (6/ مايو) بين الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي- وبين هيئات التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية اليمنية، مبدية استغرابها للتوقيت الزمني في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية التي نظمتها. وأكدت النقابة "أن المحضر أغفل الكثير من حقوق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم التي تضمنتها محاضر واتفاقات سابقة، بالإضافة إلى عدم وضوحه بخصوص قضايا أخرى لا تخص جامعة صنعاء فقط وإنما كل الجامعات ، علاوة على عدم وجود جدول زمني لتنفيذ ما ورد في المحضر"، معتبرة ذلك "سيؤدي إلى التسويف والمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات السابقة وإضعافها والعودة بحقوق أعضاء هيئة التدريس إلى مربع ما قبل الإضراب". ودعت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء كافة رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية لنقابات هيئة التدريس بالجامعات الحكومية اليمنية إلى لقاء موسع تعقده خلال يومي الأربعاء والخميس (9 – 10) مايو الجاري، لبلورة رؤى موحدة تجاه ما أسفر عنه لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع هذه الهيئات بغياب هيئة تدريس جامعة صنعاء، داعية إلى "ضرورة الالتزام باحترام العمل المؤسسي وحق الاستقلال لكل نقابة ومراعاة خصوصيتها". واعتبرت اللقاء بدافع "توحيد الجهود وعدم الإنجرار وراء محاولات التمزيق والتشرذم".