نفى المحامي حزام المريسي الاتهام الموجه لموكله- حسين الذرحاني، مؤكداً عدم وجود أي مؤشر أمني لعلاقته بخلية القاعدة المؤلفة من (36) شخصاً، وملوحاً بوجود "منحى سياسي" للقضية، فضل عدم الخوض فيه- في إشارة غير مباشرة إلى موضوع الانتخابات الرئاسية التي تزامن الاعتقال معها، والذي كان الذرحاني خلالها مرافقاً شخصياً لفيصل بن شملان - مرشح أحزاب اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية. جاء ذلك في جلسة اليوم الاثنين التي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة بحق المتهمين بتشكيل خلية للقاعدة في اليمن واستهداف منشآت نفطية في مأرب وحضرموت، والتخطيط لضرب مصالح حكومية سياسية واقتصادية خلال شهر سبتمبر الماضي. وقال المحامي المريسي أن موكله لا صلة له بتأجير الدكان الذي كانت تستخدمه الجماعة المتهمة بتنفيذ العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن التقارير المنية لم تورد أي دليل على وجود حسين الذرحاني ضمن المجموعة. وقال المحامي أن استدعاء موكله وحبسه يحتاج إلى، مؤكداً حرصه على عدم النأي بالقضية إلى أي منحى سياسي آخر، مطالباً بإبطال الإجراءات التي تمت بحق الذرحاني، وتبرئته، والإفراج عنه.. وقد قررت القاضي رضوان النمر- رئيس المحكمة- تأجيل القضية الى يوم الرابع من يونيو/ حزيران القادم.