- الهويدي تنگر بملابس نسائية ووضع خارطة فرار الإرهابيين من سجن الأمن السياسي الذرحاني : زوجتي أجرت السكن للإرهابيين أثناء مرافقتي (بن شملان) في مهرجان الضالع قررت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في جلستها أمس برئاسة القاضي/رضوان النمر، قاضي المحكمة الإفراج عن/موسى عبده صالح الحسام، المتهم من خلية ال36 المتهمين بمحاولة استهداف منشآت النفط في مأرب وحضرموت .. وكانت المحكمة في بداية الجلسة قد استمعت إلى اعترافات 6متهمين في محاضر التحقيق وجمع الاستدلالات من محاضر تحقيقات النيابة حيث جاءت اعترافات المتهم ال7 أبوبكر يحيى حسن الربيعي، شقيق الصريع فواز الربيعي، انه كلف بتحديد مواقع أجنبية لضربها وانه حدد لهم عدداً من منازل الأجانب في (حدة) وبحث للمجموعة عن منزل للإيجار وقام بتوزيع حزمة منشورات تحريضية كما ساعد شقيقه فواز على إخفاء شوالة بداخلها متفجرات وانه لم يبلغ عنه خوفاً على نفسه وعلى أمه التي قد تمرض بسبب اعتقاله . فيما جاء في اعترافات المتهم ال8 /عبدالله محسن الرجوي، انه التقى /الربيعي/ وأخفى له السيارة وآلي كلاشنكوف وشوالة وأسلاكاً. ونقل موقع «سبتمبر نت» :إن المتهم /عبدالكريم قائد عبدالله العميسي اعترف أنه التقى (فواز الربيعي) وطلب منه النزول إلى مأرب وأعطاه 500 ريال سعودي مقابل شراء ملابس لأعضاء القاعدة شبيهة بما يلبسها أعضاء التنظيم التي يظهرون بها عبر التلفاز وتوفير الأكل والمشرب والتنسيق والتواصل بينه وبين أصحابه ونفذ ذلك لكنه رفض عملية استطلاع للمواقع المراد استهدافها . الى ذلك جاءت اعترافات المتهم/حسين الذرحاني/ المرافق الشخصي ل(فيصل بن شملان) أثناء الانتخابات الرئاسية انه أجر دكاناً في منزله لعدد من الشباب وأخفوا فيه عدداً من الشوالات التي بداخلها عدد من المتفجرات لمدة 10 أيام .وكان المتهم ال10 /عبدالرحمن المستكا المكنى ب«أبي خطاب» قد اعترف انه أخفى فواز الربيعي ومحمد الديلمي في منزله لمدة شهر ونصف وأوكل إليه تشكيل خلية من الشباب للجهاد في العراق وكان يقوم بنقل فواز الربيعي يومياً الساعة ال5 صباحاً إلى منزل والد (فواز) لغرض الزيارة وقال: لم أبلغ عنه خوفاً على أهلي لأنه قال لي: إذا داهمني الأمن فلن استسلم بل سأفجر نفسي في المنزل وأضاف: إن (فواز الربيعي) أبلغه انهم يستهدفون اغتيال (غالب القمش ومحمد الصرمي ونبيل الباشا) والفنادق التي يسكنها الأجانب خصوصاً في صنعاء القديمة لعدم توافر الحراسة فيها وأنه اشترك معهم في بداية تكوين التنظيم أي القاعدة أما المتهم نبيل الاشموري الملقب ب(الجراح) فقد قال في محاضرالتحقيقات وجمع الاستدلالات :إنه أخفى فواز الربيعي لعدة مرات في منزله بعد أن استأذن من زوجته عندما أخرجه بذلك (بندر العميسي) وكذا أخفى إبراهيم الهويدي الذي كان أحياناً متنكراً بثوب امرأة وقد حضر ذات يوم إلى منزلي ومعه خارطة الهروب من الأمن السياسي وقد نجحت عملية الاستطلاع ل(فندق شهارة بحدة) وأخبرت (فواز) بأن لايفجر الفندق لأن فيه يمنيين، فقال: كلهم سواء.. وكان قد أعد الربيعي خطة مهاجمة الفندق تنفذهما دراجتان ناريتان تلحقهما سيارتان هيلوكس مفخختان.. وأماعبدالفتاح الخليدي فقد قال :إنه آوى (فواز الربيعي) الذي وعده بترتيب سفره للجهاد في العراق إلا أنه أقنعه فيما أنه لم يقدر على ذلك وأنه يفضل الجهاد في اليمن . وكان المتهم جميل راشد الحيي قد اعترف بأنه سرق لهم لوحتين معدنيتين إحداهما أجرة والثانية حكومي.. وعندما سأل القاضي المتهمين كلاً على حدة أنكر بعضهم صحة مانسب إليه من تهم والبعض الآخر اعترف بما جاء في محاضر تحقيقات النيابة وأنكر ماجاء في محاضر جمع الاستدلالات ماعدا المتهم /حسين الذرحاني/ المرافق الشخصي ل(فيصل بن شملان) الذي قال: نعم الأقوال قولي واستدرك قائلاً :إن زوجته هي التي أجرت الدكان في المنزل للشباب الذين أخفوا فيه الأكياس المليئة بالمتفجرات وإنه كان يومها في المهرجان الانتخابي ل(فيصل بن شملان) بمحافظة الضالع، وأضاف :إن المنزل هو ملك لزوجته ..وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة (24 /4)لتمكين النيابة من استكمال أدلة الإثبات لبقية المتهمين وعرض من طلب من المتهمين على الطبيب للعلاج .