استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس برئاسة قاضي المحكمة رضوان النمر الى بقية ادلة الإثبات واعترافات المتهمين من ال«14» إلى ال«21» من محاضر جمع الاستدلالات ومحاضر تحقيقات النيابة التي تلاها القاضي خالد الماوري وكيل النيابة والقاضي حمير قيس عضو النيابة. حيث جاء في اعترافات المتهم ال«14» إبراهيم يحيى العابد الملقب بالمهاجر انه ساعد على توفيررقمي لوحات معدنية «أجرة وحكومي» اشتراهما وهي التي ركبت على السيارات التي قامت بنقل المتفجرات. فيما جاء في اعترافات المتهم ال«15» سعيد سالم سعيد المكنى أبو حفص انه ساعد على توفير منزل لإيواء الفارين من سجن الأمن السياسي وسلموه شريحة وتلفوناً ليكون حلقة وصل بين بقية الشباب والفارين من سجن الأمن السياسي، وسلم فواز الربيعي «4» آلاف ريال سعودي عن طريق بندر الأكوع وكان قد جاء في اعترافات المتهم ال«16» محمد يحيى حسن هاجر انه آوى وتستر على «4» أشخاص فارين من الأمن السياسي لمدة شهر وهم «إبراهيم الهويدي ومحمد العمدة ومحمد جار الله وشفيق احمد عمر زيد» وانه كان يقوم بنقلهم بسيارته الباص وانه لم يبلغ عنهم خوفاً على حياته منهم. أما المتهم ال«17» يحيى محمد يحيى الشراعي فقد اعترف انه آوى وتستر على «2» فارين من وجه العدالة احدهم قاسم الريمي وانهم كانوا يتنقلون متنكرين بازياء نسوية ، أما المتهم ال«18» عبد الرحمن صالح الحسامي المكنى أبو داود فقد قال انه نسق لنقل «3» فارين من الأمن السياسي إلى محافظة الحديدة، إلى ذلك جاء في اعترافات المتهم ال«19» احمد علي حسين انه قام بنقل شخصين متنكرين بازياء نسائية عرفهم بواسطة بندر الاكوع وان بندر الاكوع طلب منه نقل شوالات فيها «تي ان تي» وانه رفض ذلك، أما المتهم ال«20» علي محمد الحدأ فقد قال لقد تأثرت بالفكر الجهادي ولم أتمكن من الذهاب للجهاد في العراق حتى تعرفت على فواز الربيعي بواسطة سمير الحدأ وطلب مني أن أقوم بتوصيله دائماً وتجنيد خلية جهادية من «4-5» اشخاص، وانه نقل فواز الربيعي إلى محافظة مأرب وكان متنكراً بازياء نسوية واستخرجت له شريحة هاتف بموجب بطاقة عسكرية كنت قد وجدتها في الشارع، وكان شقيقه المتهم ال«21» علي محمد الحدأ فقد قال تعرفت على فواز الربيعي عبر سمير الحدأ أو رافقت شقيقي طه عدة مرات لتوصيل فواز الربيعي إلى محافظة مأرب وداخل أمانة العاصمة وكنت اعرف انهم فارون من وجه العدالة ولم ابلغ عنهم لأنني كنت قد تورطت وسايرتهم وانا معترف بورطتي. وعند سؤال القاضي للمتهم عن صحة ما نسب إليهم أوكلوا الاجابة لمحاميهم المكلفين من قبل نقابة المحامين حيث رد المحامي فائز احمد الحجوري المكلف وزملاؤه من قبل نقابة المحامين للترافع عن المتهم بإنكار كل ما نسب للمتهمين وطعن بإجراءات التحقيق والقبض عليهم، وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل الى جلسة 5/14 لتمكين ممثل الادعاء من طرح بقية ادلة الاثبات ومخاطبة نقابة المحامين لإخطارها بأسماء المحامين الذين تغيبوا عن الجلسة وطلب سيارة المتهم الحدأ والإفراج عنها واحاله المتهمين ال«8» وال«14» الى الطبيب. وكانت وجهت النيابة لهم تهمة أنهم قاموا خلال الفترة من فبراير 2006م وحتى أكتوبر 2006م وبدائرة اختصاص النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة: اولا :- المتهمون من الأول وحتى الرابع والثلاثين:- اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية بهدف الإخلال بالأمن وتعريض سلامة المجتمع ومنشآته للخطر بان اتفقوا على مهاجمة الأجانب المقيمين في اليمن ونزلاء فندق شهران والساكنين في المجمع السكنى المجاور لفندق رمادة حدة من اليمنيين والأجانب وهيئة رجال الأعمال اليمنيين، وإحداث انفجارات بالمنشآت الحيوية ذات النفع العام واعدوا الوسائل اللازمة من متفجرات وسيارات مجهزة بمواد متفجرة وأسلحة واستئجار محلات ومنازل وسيارات نقل بلوحات أرقام مزورة وأجهزة اتصالات وأقنعة وملابس نسائية وأدوات تنكرية، وقاموا بالمسح والرصد للاماكن والمواقع المستهدفة ونفذوا التالي:- أحدثوا انفجارات في مصفاة الغاز الطبيعي في منطقة صافر م / مأرب، وخزانات النفط بميناء الضبة في الشحر م/ حضرموت باستعمال قذائف صاروخية «آر. بي. جي» وسيارات مجهزة بمواد متفجرة «تي ان تي» نتج عنها موت المجني عليه/ محمد صالح المخزومي احد حراس بوابة منشأة النفط في ميناء الضبة وإلحاق إضرار مادية جسيمة بالمنشأتين النفطيتين. كما قاوموا بالسلاح رجال الأمن بإطلاق أعيرة نارية وقنابل يدوية بنية حملهم على الامتناع عن أداء واجبهم المكلفين به بالقبض عليهم فيما المتهم الحادي عشر نبيل يحي ناصر الاشموري ادلى ببيانات غير صحيحة عن اسمه تم تدوينها في محررات رسمية ان اسمه / طه يحيى حسين الغادر خلافا للحقيقة واستخرج بهذا الاسم بطاقة إثبات الشخصية وجواز سفر أما المتهمان الخامس والثلاثون موسى عبده صالح الحسامي والسادس والثلاثون عيسى عبده صالح الحسامي فقد تعديا بالقوة والتهديد على موظفين عموميين هم مأمورو الضبط ورجال الأمن المكلفون بالقبض على المتهم / عبد الرحمن الحسامي بإشهار السلاح واطلاق النار عليهم بنية حملهم على الامتناع عن القبض على المتهم المذكور.