أكد الرئيس علي عبد الله صالح اليوم على أهمية الحوار بين القيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس على قاعدة الالتزام باتفاق مكةالمكرمة والعودة بالأمور إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة الأخيرة ولما فيه خدمة المصلحة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني. وأوضح الرئيس أثناء استقباله اليوم مستشار الرئيس محمود عباس، نبيل عمرو بأن الفلسطينيين سواء في فتح أو حماس وقعوا في شرك خدعة كبرى اسمها السلطة، وحيث تسابق الجميع من اجل نيل مغانمها ناسين بأن فلسطين مازالت تقع تحت وطأة الاحتلال، مشيرا بان الأولوية لفصائل العمل الوطني الفلسطيني كان ينبغي أن تكون للعمل وفي إطار جبهة موحدة وتلاحم وطني فلسطيني من اجل التحرر من نير الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. وأشار الرئيس بان الوضع في فلسطين لا يماثل غيره من الأوضاع الجارية في المنطقة ولهذا فان وجود قوات دولية في ظل الاحتلال لا يستقيم مع حقائق الواقع الفلسطيني وما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني. وأكد الرئيس مجددا موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية ونضاله من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة. ونقل المبعوث رسالة من الرئيس الفلسطيني تتعلق بالأحداث الجارية في الساحة الفلسطينية على ضوء التطورات المؤسفة التي جرت بين حركتي فتح وحماس. سبأ