وصفت صحيفة صراع الفصائل الفلسطينية على الحكم بأنه سقوط في شَرَكِ خدعة كبرى اسمها دولة لها رئيس وحكومة لها هي الأخرى رئيس ووزراء ومستشارون وقادة. وجاء في كلمتها الافتتاحية اليوم بعنوان الخدعة الكبرى" نسي الجميع في زحمة التسابق على نيل المناصب ومغانم السلطة أن فلسطين لازالت تحت وطأة الاحتلال وأن الحديث عن دولة وحكومة في ظل واقع الاحتلال مجرد وهم وكان ينبغي أن تكون الأولوية لدى كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني للنضال من أجل مقارعة الاحتلال ونيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة" واستنكرت افتتاحية الثورة الأحداث المؤلمة التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً بين حركتي فتح وحماس، وقالت انها أضرت كثيراً بالقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وطالبت الفريقين بالانخراط في إطار جبهة وطنية موحدة للمقاومة تحت مسمى منظمة التحرير الفلسطينية أو غيرها وبدلاً من ذلك الصراع الدامي وسفك الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية من أجل مغانم سلطة لا وجود لها، وتصديق أنفسهم بأنهم أصبحوا دولة واستغربت " الثورة" حديث قيادات في فتح وحماس عن إيجاد قوات دولية على أرض فلسطينالمحتلة سواء لفك الاشتباك أو الفصل بين الفلسطينيين وبعضهم أو بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل أن تتحدد معالم الدولة الفلسطينية ومستقبلها ووصفت مثل هذا الحديث بأنه يمثل نوعاً من سوء التقدير للأمور ومجافاة المنطق السليم إزاءه.