تحت شعار (نعم لمشاركة الأطفال) أقامت مؤسسة "شوذب" للطفولة والتنمية، وبدعم من المنظمة السويدية لرعاية الأطفال (رادا بارين) اليوم الأربعاء ورشة العمل الخاصة بمتابعة دراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال، والتي استجوب فيها الأطفال المشاركين ممثلي خمس وزارات حكومية، فيما غابت السادسة وهي وزارة الإعلام، مخلفة انتقادات حادة لتجاهلها الحضور رغم أن دورها أساسي. وشارك في الورشة نحو (24) طفلاً من (دار اللواء لليتيمات)، ومركز الطفولة الآمنة، وبرلمان الأطفال،ومؤسسة شوذب، وجمعية التحدي للمعاقات، وأطفال المدارس. ونوقشت خلال الورشة التي ترأسها الاستاذ علي صالح عبد الله - وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، والاستاذة مريم ابراهيم الشوافي أمين عام مؤسسة شوذب - ثلاث أوراق عمل ن كانت لأولى عبارة عن ملخص للدراسة، والثانية، حول مخاطر العنف ضد الأطفال، والثالثة حول أهمية مشاركة الأطفال.. فيما ستعقبها ورشتان مماثلتان في كلا من عدن وحجة بهدف التعريف بدراسة الأمين العام، وآليات التطبيق ل12 بند منها في اليمن. وخلال الورشة استعرضت مؤسسة شوذب تجربتها في الحد من العنف ضد الأطفال، فيما تم عرض الفيلم اليمني الكرتوني (عودة أحمد). وشاركت في الورشة هدى النجار ممثلاً عن وزارة الثقافة، والدكتور عبد الرحمن السقاف ممثلاً عن وزارة الصحة، وحارث الأرياني عن وزارة الداخلية، ومحمد الوادعي عن التربية والتعليم، وسامي محمد الحرازي عن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل.