غادر الرئيس السابق علي عبدالله صالح في رحله مفاجآه الى العاصمة السعودية الرياض، وعلى متن طائرة خاصه في رحلة غير معلنة في ظاهرها للعلاج وفي باطنها ابعاده عن الاستمرار في عرقلة قرارات القائد العام رئيس الجمهوريه في ما يخص اعادة هيكلة ( مليشيات ) الجيش في جسد واحد وتحت شعار وطني يكون ولائها لليمن لا للفرد فيها الجندي رجل يملك نفسه ويملكه الوطن والتي اكد مجلس الامن ان صالح هو كبير المعرقلين. وبعد ايام من اعلان عفاش اليمن من على صفحته في الفيس بوك عن استخراج شظايا من راسه ويده، في المستشفى العسكري السعودي متفاخرا بتلك الشظايا التي وزع صورها علي مناصريه المفسبكين. كان هادي في مهمه جراحية اخرى اشد خطورة واكثر منفعه لكل اليمنين ، وهي اخراج الشظايا من الراس اليمني ، وخلع الاحزمه الناسفه عن جسده الطاهر . في خطوة تاخرت كثيرا ، وصفق لها اليمنيين اليوم . على امل التنفيذ الحقيقي على ارض الواقع. ليس طموح اليمنيين ان يتم خلع فاسدين اعتبروا اليمن ملكية خاصة ، وليس الهدف ان نخرجهم الى وظاىف اخرى حيث تتواجد اموالهم وقوى نفوذهم وحيث توجد قيادات استقطبت بقايا نظام مبارك وقد تتحالف معهم ضد اليمن، واعادتنا الى مواجهات شعبية لا ناقة للشعب ولا جمل . فان لم يلحق تلك القرارات قوانين تمنع تلك القيادات من كل الجهات من العودة الى العبث باليمن، وان تكبح طموحها بالعودة الى الاستيلاء على اليمن ، فسيكون قدرنا ان نعود الى مربع البداية حيث تعود تلك القيادات باسم الديمقراطية وبدعم شعبي من " عبيدهم " في الداخل الذين لا يرون اليمن الا في تلك الشخصيات الفاسدة. لا يمكن ان نتجاوز ما اصدره رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي من قرارات بتعيين قيادات عسكرية جديدة واعادة تعيين المناطق العسكرية واحالة عدد من القادة الى مقبرة الاستشارة و الذين تم ترحيلهم للخارج على الرغم خطورة البعض في الامكان التي يتواجدون فيها على استقرار اليمن، في عمليه اول ما يقال عنها مراضاه لمن اخرجهم ليحقق طموحهم الادني بالبقاء وفي اخرها طموحات شباب اليمن الثائرفي توحيد اليمن حقاً شعباً وجيشاً معتمدين على التسامح والاخاء مع من يقف في الضفه الاخرى في اليمن الواحد. ان هادي مطالب الان اكثر من السابق بتنفيذ هذه القرارات بعناية وجدية مع العمل على اقرار قوانين تمنع من عودة العابثين مره اخري . او حتى التمديد لنفسه او تعيين مقربيه بذريعه كان عفاش قد تذرع بها سابقا.
