تناقلت وكالات أنباء تصريحات حول منفذي هجوم شارلي ايبدو الإرهابي في العاصمة الفرنسية باريس ، الأخوين كواشي، وكيف أنهما زارا اليمن . وهناك الكثير من الأسئلة تضع نفسها، بناءً على المعلومات المتوفرة؟ ** حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس، كشف مسؤولون اميركيون ان الشقيقين شريف (32 عاما) وسعيد كواشي (34 عاما) مدرجان منذ سنوات على القائمة السوداء الاميركية للارهاب وان سعيد تدرب على استخدام الاسلحة في اليمن في 2011. كما ادرج اسمهما على لائحة الاشخاص الممنوعين من السفر الى ومن الولاياتالمتحدة. ** وحسب معلومات نقلتها وكالة رويترز الاحد؛ عن مصدر يمني، وصل الشقيقان منفذا هجوم إلى عُمان يوليو2011 وانتقلا بالتهريب إلى اليمن واستمرا فيها نحو أسبوعين، وتدربا ثلاثة أيام لدي العولقي في مأرب. ثم غادرا إلى عمان ومنها إلى فرنسا.!! (قطعا كل هذه الرحلة من أجل التدرب ثلاثة أيام، لتنفيذ هجوم بعد أربع سنوات!!.. ليس لهدف كبير بل لاستهداف صحيفة). ** كيف تمكن العولقي أن يجند فرنسيين عبر الانترنت ويثق بهم ثم يأتون ويغادرون، وهو على ثقة بهم، رغم ان المدة ثلاثة أيام؟!. ما الذي يؤكد للعولقي أن من يحدثهم ليسوا أشخاصاً يريدون اختراق جماعته؟ كما حدث مع الفتاة التي زُفت إليه؟ ** هل أبلغت أمريكا الفرنسيين بأن هذين الاخوين في القائمة السوداء؟ ولماذا لم تقم فرنسا باعتقالهما؟ ** كيف علمت المخابرات اليمنية أن هذين الاثنين كانا في اليمن يتدربا لدى القاعدة. ألم يكن من المفترض أن تبلغ عنهما فرنسا لتعتقلهما؟ إذا كانت فرنسا تعلم.. لماذا لم تعتقلهما؟ ** ماذا لدى عُمان ايضاً عن زيارتهما إليها؟. على أي أساس وصلا؟ أين مكثا؟ ** إذا كانا قد أجرى اتصالات مع قنوات تلفزيونية فرنسية وقال أحدهما إنها تدربا وتلقيا دعماً من العولقي؟ فلماذا كانت العملية بهذه الشفافية.. إرهابيون فارون بعد جريمة تصدرت اهتمامات العالم.. لماذا يفعلان تلك الاعترافات المتلفزة؟ ** أما وقد كانا محاصرين في مكان.. لماذا لم تحافظ الشرطة على حياتهما ليتسن التحقيق معهما؟ ** يموت مئات وألوف المسلمين بهجمات الإرهاب، مثلما يموت العشرات من غير المسلمين. وفي فرنسا ملايين المسلمين، كان هذان الاثنان حالة شادة بينهم. فهل يتم التعميم على إسلام الملايين؟ بذنب حالات فردية؟ خرجت لأسباب وخلفيات سياسية.