عقدت صباح اليوم بالعاصمة صنعاء احزاب اللقاء المشترك مؤتمراً صحفياً اعلنت فيه قبولها بمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي اعلنها بتاريخ 2 يناير امام مجلسي النواب والشورى. وكان الرئيس قد دعى احزاب المعارضه الى العودة الى طاولة الحوار ، مؤكدا على أنه لن يسعى لتمديد فترة الرئاسة له، أو التوريث لنجله، وتأجيل الانتخابات النيابية، إضافة إلى سحب التعديلات الدستورية. واكدت احزاب المعارضه انها مستعدة للتوقيع على محضر يحدد الخطوات والاطر للوصول الى الاهداف من الحوار دون توقف . وطالبت احزاب اللقاء المشترك من اصدقاء اليمن بالتواجد ليكونوا شهداء على سير الحوار الوطني في اليمن . وهددوا الحزب الحاكم في حالة نكثه وعوده ، ان الشارع سيكون هو الفيصل بصفته الضامن الحقيقي . الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي قال ان النظام السياسي اصبح عاجزاً عن ايجاد حلول لمشاكل الوطن ، مطالب الجميع بايجاد حلول لانقاذ اليمن لا النظام . وعن ورقة الشارع قال ياسين " لا نعبث بورقة الشارع ، لكننا عندما نتجه للشارع نتجة بهدف واضح". يأتي هذا بعد اجتماع للحزب الحاكم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح ، طالبوا فيه احزاب المعارضه الجلوس الى طاولة الحوار دون تسويف او ممطالة . وتأتي عودة الاطراف للحوار بعد ضغط امريكي مستمر ، وبعد اجتماعات مكثفه قام بها السفير الامريكي جيرالد فايرستاين في صنعاء مع اطراف في الحزب الحاكم واحزاب المعارضه وشيوخ قبائل. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كيلنتون قد زارت اليمن في يناير الماضي ،وعقدت اجتماعات منفصله من رئيس الجمهورية و قادة احزاب المعارضه . الى ذلك رحب الرئيس الامريكي باراك اوباما بالاصلاحات التي اعلنها الرئيس صالح ، مطالباً بتحويل تلك الاقوال الى افعال.