أفادت مصادر إعلامية بسقوط قتيل ثالث وقيام متظاهرين غاضبين بإحراق مبنى المجلس المحلي وقسم الشرطة في منطقة "الشيخ عثمان" بمدينة عدن جنوبي اليمن فيما جرح 17 شخصاً في صنعاء عندما هاجمت مجاميع البلطجية مظاهرةً للشباب الذين يطالبون بتغيير نظام صالح. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي إن القتيل الثالث اليوم الجمعة في عدن في سقط خلال تفريق قوات الأمن بالقوة لتظاهرات مطالبة بإسقاط النظام، مشيراً إلى أن القتيل الثالث أصيب في حي السعادة في المدينة. بعد مقتل متظاهرين في حي خور مكسر وحي الشيخ عثمان. وفي صنعاء أكدت مصادر إعلامية إن مجاميع مسلحة بالزي المدني اعتدت مساء الجمعة على العشرات من المتظاهرين أثناء اعتصامهم أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح. ما أدى إلى سقوط 17 جريحاً بينهم صحفية أجنبية. وفي تعز أكد ناشطون وإعلاميون ل"نشوان نيوز" أن الآلاف لا يزالون يتوافدون إلى ميدان التحرير للمطالبة بتغيير النظام، ضمن ما أسمي في المحافظات اليمنية التي خرجت بالآلاف في العديد من المدن "جمعة البداية".. وأكدت مصادر طبية أن عدد الجرحى نتيجة القنبلة التي ألقاها مسلحون من إحدى السيارات التي قيل إنها تابعة للقيادي في الحزب الحاكم سلطان البركاني إلى 48 جريحاً. وأن هناك إصابات خطيرة. من جهته حمل اتحاد طلاب اليمن رئيس الجمهورية المسؤولية القانونية عن كل ما تخلفه اعتداءات من اسموهم "البلاطجة" على المتظاهرين العزل، مقدماً اعتذاره عن تلبية دعوة رئيس الجمهورية الموجهة عبر قيادات في الحزب الحاكم للقاء قيادة الاتحاد في ظل حصار الجامعة من قبل البلاطجة. ولم تشارك أحزاب المعارضة في المظاهرات الشبابية التي خرجت في مختلف محافظات الجمهورية.