منذ ثلاثه ايام لا يزال الالاف من المواطنين يتوافدون الى مقر الاعتصام المفتوح المقام في "ميدان الحرية والتغيير" في شارع النصر بمحافظة عمران، مطالبين باسقاط النظام ورحيل الرئيس عن سدة الحكم. وكغيره من الاعتصامات شهد المكان هجوم لما باتوا يعرفون ب "البلاطجة " بالرصاص الحي ، ادى الى جرح ثلاثه شباب وصفت جراحهم بالخطيرة. وقال شهود عيان ان انصار الحزب الحاكم قد حضرو حاملين الاسلحة النارية ، وقاموا بنصب بعض الخيام بالقرب من مكان الاعتصام ، كما قاموا باستفزاز المعتصمين الذين فضلوا عدم الرد . واضافوا انهم شاهدوا بين تلك المجاميع للبطلجية قيادات في الحزب الحاكم ، احدهم يدير مؤسسة حكومية إيراديه مهمة وتمت إقالته إثر تصاعد الفضائح المالية في عهده, وآخر قيادي في الحزب الحاكم وله سوابق وجرائم جنائية منها القتل العمد, ومن بينهم قيادات في المجلس المحلي بالمحافظة ووكلاء محافظة عمران ولكل منهم مجاميع مسلحة خارج القانون تمارس البلطجة والاعتداء على الناس. وشهد مساء الاثنين اطلاق نار كثيف من قبل مجموعة من البلطجية لعدة مرات ليسقط ثلاثه شباب جرحى وهم :- - عبد الرحمن الظمرى من مديرية جبل عيال يزيد أصيب برصاصة في القفص الصدري واخترقت الرئة ولا تزال الرصاصة بداخل صدره. 2- زين العابدين الزبيدي من مديرية مسور وأصيب بطلق ناري اخترق البطن من الجهة اليمنى. 3- حازم العلفي من مديرية خمر أصيب بطلق ناري في ركبته اليمنى ولاتزال الرصاصة مستقرة في العظم.