تعرض الناشط الحقوقي ورئيس قطاع الطلاب في الحزب الاشتراكي اليمني باسم أحمد الحاج، والقاضي محمد عبدالوهاب الخرساني، لإطلاق رصاص حي من قبل قوات الحماية الرئاسية في جولة كنتاكي بشارع الزبيري بأمانة العاصمة، ظهر الأحد، أثناء مرورهما على متن تاكسي أجرة. وأسفر إطلاق النار الذي أقدم عليه جنود يرتدون زيّ الحرس الجمهوري، عن إصابة الحاج في الرأس بجرح عميق، وإصابة القاضي في مؤخرة الرأس إصابة بالغة، حيث لا تزال الشظية في رأسه بعد أن اخترقت كرسي السيارة. وعبّر كوادر في الحزب الاشتراكي اليمني أن يكون هذا الحادث محاولة لتصفية سياسية لكوادر حزبهم، حسب وصفهم أثناء تواجدهم في المستشفى الجمهوري. وقال مالك التاكسي الذي كان يستقله الحاج والقاضي، إن الرصاصة اخترقت الزجاج الخلفي قبل أن تصيب القاضي والحاج.. وأضاف: "سمعت صوت طلقة نارية واحدة، فنزلت أشاهد ما حدث، ولم أشاهد الراكبين، وعندما رجعت رأيتهما ملطخين بدمائهم، وكانت الإصابات في رؤوسهم، ولم أشاهد أي موتور يطلق الرصاص".