تعرض المبنى الرئيسي للشركة اليمنية للهاتف النقال "سبأفون" الكائن بشارع الزبيري بصنعاء مساء أمس لاعتداء من قبل بلطجية يتبعون نظام علي صالح. بوجود قوات من الأمن المركزي .و وتؤكد ذلك الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة قبل تكسيرها أن الأمن المركزي تواطئ معهم في ذلك, مما أدى إلى الإضرار بواجهة الشركة الأمامية , وتكسير كاميرات المراقبة الخاصة بالحراسة وبعض سيارات الشركة. وحملت إدارة الشركة وزارة الداخلية في اليمن مسئولية الاعتداء على الشركة وممتلكاتها، داعية الوزارة إلى الاضطلاع بمهامها الأمنية في سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة , وتوفير الحماية لموظفي الشركة وممتلكاتها وفقا للدستور. وأرسلت الشركة مذكرة إلى وزير الداخلية بهذا الخصوص , مرفقا بها نسخة من الصور التي التقطتها كاميرات الحراسة قبل تكسيرها والتي تظهر حدوث اعتداء البلاطجة بمساعدة رجال الأمن وفي وجودهم , الأمر الذي يشير إلى تواطؤهم مع البلاطجة عوضا عن القيام بمسئوليتهم الأساسية في الحفاظ على الأمن والقبض على المعتدين. ويأتي هذا الاعتداء في ظل حمله محمومة تقوم بها وسائل الإعلام الرسمية تجاه الشركة وموظفيها , وتتمثل في إطلاق الأكاذيب والافتراءات حولها, وذلك كمقدمة فيما يبدوا لتبرير الاعتداء على الشركة , وهي الافتراءات التي تنفيها الشركة جملة وتفصيلا. وتؤكد شركة سبأفون استمرارها في أداء عملها تجاه مشتركيها الأفاضل كما عودتهم منذ تأسيسها قيل نحو 10 سنوات مضت.. مشددة على أهمية النأي بقطاع الاتصالات عن الصراعات والحفاظ عليه باعتباره قطاع حيوي يقدم خدمات ضرورية للجميع لا غنى عنها في عالم اليوم.